قال تجار أوروبيون يوم الثلاثاء إن الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى ما بين 700 ألف طن و725 ألفا من قمح الطحين خياري المنشأ في مناقصة الأسبوع الماضي وهو ما يفوق تقديرات سابقة. والديوان من أكبر مشتري القمح في العالم لكنه لا ينشر تفاصيل مناقصات الاستيراد والنتائج التي يذكرها التجار هي تقديراتهم. كان التجار أشاروا أول الأمر إلى حجم لا يقل عن 400 ألف طن في حين تحدث البعض عن 500 ألف طن أو أكثر. وبحسب التقديرات السابقة للتجار دفع ديوان الحبوب حوالي 238 دولارا للطن شاملا تكاليف الشحن. وقال بعض التجار إن الكمية كلها للشحن في سبتمبر أيلول وهي الفترة المحددة في وثائق المناقصة لكن آخرين قالوا إن الحجم ينبئ بأن بعض القمح سيشحن في أكتوبر تشرين الأول. ومن المرجح أن تكون فرنسا - أكبر مورد للقمح إلى الجزائر - هي بلد المنشأ لكن بعض التجار قالوا إن الاختيار ربما وقع على بعض القمح الألماني أيضا. وتطرح الجزائر مناقصة منفصلة هذا الأسبوع لشراء علف الشعير ومن المتوقع أن تطرق السوق قريبا لشراء القمح الصلد مع قيام البلد بزيادة المشتريات بسبب ما قال التجار إنه محصول محلي مخيب للآمال وبواعث قلق من أن الأسعار العالمية سترتفع.