وصل وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الى موقع الهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم مصنع بمنطقة "إيزير" جنوب شرق فرنسا، واسفر عن قتل شخص وجرح آخرين. وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن الرجل الذي أوقفته الشرطة لا يحمل بطاقة هوية ويرفض التحدث مع الشرطة. ويشهد حاليا موقع الهجوم الإرهابي تواجدا كثيف للشرطة وتحليقا لمروحيات تقوم بتأمين المنطقة. وكانت سيارة تقل شخصين قد دخلت منطقة مصنع لإنتاج الغاز المسال بمنطقة سان كانتان فالافييه (جنوب شرق فرنسا) واصطدمت بأسطونات الغاز الموجودة هناك ما اسفر عن وقوع انفجار واندلاع حريق. وقد عثرت الشرطة على رأس مقطوعة معلقة على سياج المصنع كانت عليها كتابات باللغة العربية بجوار إعلام لتنظيم داعش الإرهابي. وأفاد مصدر أمني بأن القضية أسندت لوحدة مكافحة الإرهاب بباريس.