* مدبولى: فوز تحالف (مصرى – إسبانى – فرنسى) بتنفيذ مشروع صرف صحى أبورواش * «التنفيذى للمياه»: محطة صرف "أبورواش" ثاني مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص * المرحلة الأولى من المشروع بطاقة 800 ألف متر مكعب يوم.. وتنتهى خلال عامين أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن فوز التحالف المصرى – الأسبانى - الفرنسى(أوراسكوم - فيوليا أكواليا – آيكات)، بتنفيذ مناقصة المعالجة الثنائية والتشغيل لمحطة الصرف الصحى أبورواش، بنظام المشاركة مع القطاع الخاص، والتى توقف طرحها عقب ثورة 25 يناير، وتم استئنافها منذ عدة شهور، وتخدم محافظة الجيزة والمدن المحيطة بها بالكامل، بتعداد سكانى نحو 5.5 مليون نسمة. وقال الوزير إن المحطة الحالية بطاقة استيعابية 1.2 مليون متر مكعب فى اليوم، وهى معالجة ابتدائية، سيتم تحويلها بالكامل، إلى معالجة ثنائية، بزيادة 400 ألف متر مكعب فى اليوم، لتصل إلى 1.6 مليون متر مكعب فى اليوم، مشددا على أن المشروع يهدف إلى تقليل التلوث بمصارف الرى المؤدية لمصرف الرهاوى، وبالتالى الحفاظ على البيئة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض. وأضاف الوزير: "كان قد تم بدء تجهيز مستندات طرح مناقصة المشروع، قبل ثورة 25 يناير، ثم توقفت، وتم استئنافها منذ عدة أشهر، وتقدم أكثر من شركة وتحالف، وتم اختيار اثنين منها فنيا، ثم الاختيار بينهما ماليا، وهو ما أسفر عن فوز التحالف المصرى – الأسبانى - الفرنسى، بالتنفيذ"، مشيرا إلى أن المشروع هو الثانى من نوعه بالطرح بالمشاركة مع القطاع الخاص، حيث كانت المحطة الأولى معالجة محطة معالجة أوراسكواليا بمدينة القاهرة الجديدة. ومن جانبه، قال المهندس حسن الفار، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة الكبرى والإسكندرية، إن تنفيذ مشروع محطة صرف صحى أبورواش، سيكون خلال 3 سنوات، تبدأ عقب انتهاء كافة الإجراءات، ويتم تنفيذ المرحلة الأولى خلال سنتين ب 800 ألف متر مكعب فى اليوم، ثم تنفيذ المراحل المتبقية فى السنة الثالثة. وأوضح الفار أنه تم الفتح المالى، وفاز بالتنفيذ التحالف المصرى – الأسبانى – الفرنسى "أوراسكوم، فيوليا ايكواليا، آيكات"، بعدما تقدم بالسعر الأقل، عن التحالف الثاني"، موضحا أنه جارى استكمال إجراءات البت المالى، وستقوم الشركة بالانتهاء من المستندات المطلوبة خلال شهور قليلة. والمحطة القائمة حاليا بطاقة استيعابية 1.2 مليون متر مكعب فى اليوم، وهى معالجة ابتدائية، سيتم تحويلها بالكامل، إلى معالجة ثنائية، بزيادة 400 ألف متر مكعب فى اليوم، لتصل إلى 1.6 مليون متر مكعب فى اليوم، ويهدف إلى تقليل التلوث بمصارف الرى المؤدية لمصرف الرهاوى، وبالتالى الحفاظ على البيئة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض. وكان تم بدء تجهيز مستندات طرح مناقصة المشروع، قبل ثورة 25 يناير، ثم توقفت، وتم استئنافها منذ عدة أشهر، وتقدم أكثر من شركة وتحالف، وتم اختيار اثنين منها فنيا، ثم الاختيار بينهما ماليا، وهو ما أسفر عن فوز التحالف المصرى – الأسبانى - الفرنسى، بالتنفيذ"، ويعد المشروع الثانى من نوعه بالطرح بالمشاركة مع القطاع الخاص، حيث كانت المحطة الأولى معالجة محطة معالجة أوراسكواليا بمدينة القاهرة الجديدة.