أعربت دعاء خليفة أحد مؤسسى حركة «تمرد» أن اعتذار الإعلامي أحمد موسى للخونة والعملاء كشرط أساسى للتنازل من قبل أسامة الغزالى حرب مرفوض شكلا وموضوعا . واضافت أن السجن اكرم واشرف ل «موسي» من الاعتذار لهولاء لمنحهم صك البراء من الخيانة والعمالة، متسائلة: من أعطى للغزالى حرب الحق فى التحدث بإسم ثورة 25 يناير؟، والم يكن أسامة الغزالي جزءا من النظام الاسبق الذى ثار الشعب عليه؟، الم يكن عضوا لجنة السياسيات بالحزب الوطنى المنحل؟. واضافت موجهة كلماتها ل «الغزالي حرب»: من يطالب بالتطبيع ويطالب بتقنين بيع المخدارت لا يستغرب من مواقفة المتناقضة مابين المطالب بمزيد من الحريات للصحفيين ومحاولة حبس الصحفيين حاولوا كشف الحقائق.