* تتلمذت على أيدى توفيق صالح ويوسف شاهين وحلمى حليم * احترفت التمثيل والإخراج والتاليف * حصلت على وسام الأرز الوطني من رتبة فارس تقديرا لإبداعها في مجال السينما التسجيلية استطاعت المخرجة والفنانة الكبيرة نبيهة لطفى أن تسطر اسمها فى عالم السينما التسجيلية، وكانت من المخرجين القلائل الذين يركزوا فى اعمالهم على السياسة، وكانت تحب التعمق فيها من خلال اعمالها سواء كونها كفنانة او كمخرجة او حتى قبل دخولها عالم الفن حيث اشتركت فى العديد من التظاهرات الطلابية. ولدت نبيهة لطفى فى صيدا بلبنان عام 1937، التحقت بالجامعة الأمريكية في بيروت في عام 1953، وطردت منها في 1955 وهي في سن الثامنة عشرة بعد اشتراكها فى التظاهرات الطلابية ضد حلف بغداد. قررت أن تذهب إلى القاهرة لاستكمال دراستها، وتلتحق بالمعهد العالى للسينما، وتعاملت مع عدد كبير من المخرجين الذين كانوا يمثلون لها طوق النجاه حيث تعلمت منهم الكثير، و التى استفادت منه فى مستقبلها المهنى، و من بين هؤلاء المخرجين الذين تتلمذت على أيدهم أحمد بدر خان، ومحمد كريم، وتأثرت بآخرين مثل توفيق صالح، ويوسف شاهين، وحلمى حليم الذى علمها أبجدية كتابة السيناريو. بدأت نبيهه حياتها المهنية كمساعدة مخرج فى العديد من الأفلام الروائية، قبل أن تكرس نشاطها الفنى للأفلام الوثائقية والتسجيلية. وكان فيلم "صلاة من وحي مصر العتيقة" أول أفلامها التسجيلية الذى خرج للنور عام 1972، لتتبعه بمجموعة أفلام منها "تل الزعتر.. لأن الجذور لا تموت"، "ألفية القاهرة"، "عشش الترجمان"، "دير القديسة كاترين"، "الكونسرفتوار"، "عروستي"، "حسن والعصفور"، "لعب عيال"، و"عالم شادى عبد السلام". وشاركت نبيهه في التمثيل في عدة أفلام، ولعبت دور شقيقة هاربت في مسلسل "الخواجة عبد القادر"، ودور فرانشيسكا في فيلم "رسائل البحر"، كما شاركت في فيلم "وحدن"، و"عين شمس". ولم تظهر موهبة نبيهة لطفى في الإخراج والتمثيل فقط، فكان لها دور إبداعى في الكتابة، فكتب قصة وسيناريو وحوار فيلم "الإخوة الأعداء". اهتمت نبيهه بالمؤسسات التي ترعى السينما، وساهمت في تأسيس جماعة السينما الجديدة عام1986 ، وعملت في مركز الفيلم التجريبي تحت إشراف شادي عبد السلام، كما شاركت في تأسيس جمعية السينمائيات عام 1990 ، بالإضافة إلى عضويتها في مجلس إدارة التسجيليين العرب. حصلت المخرجة الوثائقية المصرية، اللبنانية الأصل، نبيهة لطفي، على "وسام الأرز الوطني من رتبة فارس"، تقديرا لإبداعها فى مجال السينما التسجيلية.