تتجه أنظار عشاق الكرة التونسية والمغربية صوب ملعب "رادس" في السادسة والنصف من مساء السبت، لمتابعة اللقاء الساخن الذي سيجمع بين تجمع الأفريقي التونسي والمغرب الفاسي ضمن منافسات ذهاب نهائي الكونفيدرالية الأفريقية، "كأس الاتحاد الإفريقي ". يبحث فيها الفريقان عن الاقتراب خطوة كبيرة نحو اللقب قبل لقاء الإياب الذي ستستضيفه مدينة "فاس" المغربية، يوم 4 ديسمبر المقبل . فالأفريقي بقيادة فوزى البنزرتى، يخطط للخروج بنتيجة كبيرة تساعده في تحقيق فوز مريح في لقاء الإياب، بينما المغرب الفاسى الذي يقوده رشيد الطاوسى فيبحث عن كيفية فك شفرة لقب الكونفدرالية وطريق الوصول اليه. وكانت سلطات الأمن التونسية قد قامت بأعمال عنف ضد جماهير الوداد البيضاوي المغربي بملعب رادس و اعتقلت مايقرب من 13 مشجعا من جماهير فريق الوداد وإصابة آخرين إصابات بالغة بعد الأحداث التي وقعت عقب نهاية المباراة التي جمعت الترجي التونسي بالوداد البيضاوي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا. وقد دعت عدة مؤسسات رسمية تونسية جماهير الشعبين لنسيان أحداث ملعب رادس وبدء صفحة جديدة بين البلدين الشقيقين في لقاء الليلة وأكدت تلك المؤسسات ان جماهير نادي المغرب الفاسي ستكون ضيفا عزيزا عندما تحل بتونس لتشجيع المغرب الفاسي، وسيتم رعايتها بكل حب وتقدير لتأكيد قوة وترابط العلاقات بين البلدين.