قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن هناك حكمًا في افتتاح الصلاة بالتكبير، ورفع اليدين، منوهًا بأنها من الحكم استِحضار المُصلي عظمة من تهيأ لخدمتِه، والوقوف بين يديه؛ ليَمتلئ هيبة، فيحضر قلبه ويَخشع، ولا يعبَث. وأضاف «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن الإمام النووي قال: «واختلفت عبارات العلماء في الحكمة في رفع اليدين؛ فقال الشافعي رضي الله عنه: «فعلتُه إعظامًا لله تعالى، واتِّباعًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم»، وقال غيره: «هو استكانة واستِسلام وانقياد، وكان الأسير إذا غُلب، مدَّ يدَيه علامةً للاستِسلام». وتابع: وقيل: هو إشارة إلى استعظام ما دخل فيه، وإشارة إلى طرح أمور الدنيا، والإقبال بكُليتِه على الصلاة، ومناجاة ربه سبحانه وتعالى، كما تضمَّن ذلك قوله: «الله أكبر»، فيُطابِق فعلُه قولَه.