«كريمة» يطالب بهيئة قومية لتنقية الخطاب الديني الإسلامي والمسيحي طالب بإنشاء «مركز منارة» داخل جامعة الأزهر جمال أسعد: المسيحيون من حقهم الحديث عن تجديد خطاب الدين الإسلامي اقترح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على الدكتور عبد الحي عزب، رئيس الجامعة، بإنشاء مركز المنارة الأزهرية داخل الجامعة ، موضحا أنه يشكل فريقا بحثيا للشباب مع الخبرة القديمة لتخصص الحديث والفقه حتى لا يشتت العمل ما بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء، وتعود الجامعة الي عمالها الأساسي وهو مؤسسة بحثية وهو ما المتعارف عنها عالميا. وأوضح «كريمة» خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» أن عندما تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي الى شيخ الأزهر عن الثورة الدينية الإخوان استخدموا هذا التعبير ودلسوه وحولوه ضد الرئيس السيسي. وقال إن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر دعاه للقاءين لعمل ورشة علمية في قضية الخطاب الديني، مشيرا غلي أنه قدم لشيخ الأزهر تقريرا شاملا واقترح في ورقة العمل إنشاء هيئة قومية للخطاب الديني تشتمل على الثقافة الإسلامية والمسيحية وليس الدين الإسلامي فقط. وأضاف «أن الدعوة التي توجه بها الرئيس عبد السيسي كانت بوضوح ولكنها استقبلت على استحياء، موضحا أنه لا يوجد تكامل ما بين مؤسسات الدينية الإسلامية في هذا الإطار. وأوضح أن "الأزهر والأوقاف كل منهما اتخذ طريقا مختلفا عن الآخر، ودار الإفتاء ما بين الاثنين، وتمخض الشيء عن وثائق وتصريحات خالية من الخطط". من جانبه قال الكاتب والمفكر جمال أسعد، إن كثيرا من وجهات النظر والاجتهادات الدينية تحولت على مر الزمن إلى ثوابت، واختلط المقدس بغير المقدس، لافتا إلى أن المواطن المسيحي يحترم ثوابت دينه ويقدس الأديان الأخرى. وأضاف «أسعد» في حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» أن ثقافة المواطنين المسيحيين جزء منها من تاريخ الدين الإسلامي، لذلك لهم الحق في الحديث عن الخطاب الديني الإسلامي لأنه يؤثر على الشخصية المصرية بشكل عام.