قتلت القوات العراقية اليوم الثلاثاء أكثر من مائة من مسلحي تنظيم(داعش) الإرهابي خلال عمليات عسكرية في مناطق متفرقة بمحافظتي صلاح الدين والأنبار، بإسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية العراقية في إطار عملية"لبيك يا عراق". وذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيانين منفصلين أن الطيران العراقي قصف صهريجا محملا بالوقود كان في طريقه إلى عصابات داعش ودمر سيارة تحمل إرهابيين وعتاد عسكري بجزيرة سامراء في صلاح الدين شمالي العراق. وأشارت إلى أن قطاعات قيادة عمليات الانبار من الفرقة الثامنة والرابعة عشر من قتل 5 إرهابيين في فعاليات مختلفة وجرح آخرين وحرق وتدمير آليات للارهابيين في مناطق الصبيحات وأبو فليس بالرمادي مركز محافظة الأنبار. وفي منطقة جبة الجزيرة وجامع الشاهين تمكنت قوات الفرقة السادسة من قتل 15 إرهابيا وتدمير سيارتين تحملان إرهابيين ضمن قيادة عمليات الجزيرة والبادية. وتمكنت قوات فرقة المشاة الخامسة الآلية وبمساندة مشتركة مع طيران الجيش من قتل 28 إرهابيا وجرح آخرين وتدمير سيارتين تحمل كل منهما رشاشا أحاديا وفككت 6 عبوات ناسفة في مناطق الفتحة معسكر عائشة ونوفل بصلاح الدين. وصدت قيادة عمليات دجلة بإسناد طيران الجيش والقوة الجوية محاولات إرهابية للهجوم على خطوط القوات الدفاعية، مما أسفر عن مقتل 53 إرهابيا، وتدمير خمس سيارات ومطاردة مسلحي داعش الهاربين في القرى القريبة والوديان بعد ان تركوا جثث قتلي التنظيم وآلياته المدمرة، وأشارت إلى أن داعش يقتل جرحاه كي لا يقعوا أسرى بيد القوات الأمنية العراقية. وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي أعلن يوم/الثلاثاء.. 26 مايو 2015م/ بدء عملية تحرير الأنبار واستكمال تحرير محافظة صلاح الدين شمالي العراق من قبضة داعش تحت شعار"لبيك ياعراق"، بمشاركة قوات "الحشد الشعبي" ومقاتلى العشائر. وهاجم(داعش) مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار يوم/الجمعة 15 مايو/ بالسيارات المفخخة والانتحاريين وتمكن من التسلل إلى منطقة البو علوان والمجمع الحكومى بالمدينة من خلال نهر الفرات عقب التفجيرات الانتحارية ، مما اضطر القوات الأمنية الى التراجع وإنشاء خطوط دفاعية جديدة،وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية من مقر عمليات الأنبار بمنطقة الملعب إلى شرق مدينة الرمادي، كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادي دون أوامر من القيادة العليا، مما سهل سقوط معظم أنحاء المدينة بيد داعش.