نفت الحملة الرسمية للدكتورعبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بشأن إعلان 210 عضوًا من حملته الانتخابية استقالتهم من الحملة. وقالت الحملة في بيانها، إن الحملة قائمة على اللامركزية والتطوع الفردي، إلى جانب الحملات الشعبية المتنوعة، والكيانات والأحزاب الداعمة، والتي تعتز بأفرادها جميعا، مشيراً إلى أن الأسماء الواردة في بيان الاستقالة المنشور مجهلة مكاناً ووصفاً، مما يصعب عملية التحقق من صحتها، خاصة وأن عدد المتطوعين بالحملة تجاوز 100 ألف عضو مسجلين في قاعدة البيانات لديهم. وكان الأعضاء المستقيلون قد أصدروا بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأحد، قالوا فيه: كنا نتمنى زعيما يجلس فى الميدان يرشد ويوجه ويصلى معنا ويتعرض للمصاعب معنا، لا يترك المتظاهرين وحدهم ويجلس هو في مكتبه الفاخر أو في بيته أمام شاشة التليفزيون. ووصف البيان أبوالفتوح بأنه "رجل يبحث عن الكراسي والسلطة، حتى لو كان على حساب الوطن"، وأن أبوالفتوح قد استغلال أحداث شارع محمد محمود الأولى في الدعاية الانتخابية له على الرغم أنه لم يشارك، وكذلك تخليه عن جرحى الأحداث المختلفة بميدان التحرير. وأضاف البيان، أن الدكتور أبو الفتوح سافر إلى السعودية هربًا من الإدلاء برأيه في احتفالات أعياد الميلاد، وليس كما ادعت حملته أن التليفزيون المصري ألغي لقاء له وهذا لم يحدث، وأيضًا ادعي معارضته للمجلس العسكري وحاول تشويه صورة الدكتور محمد البرادعي.