بررت الجماعة الإسلامية في بيان لها اليوم، الأحد، قرارها بدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية. وتضمن البيان خمسة أسباب لاختيار أبو الفتوح رئيساً، جاء فى مقدمتها أن الدكتور أبو الفتوح لم ولن يكن أبدا خصماً للهوية الإسلامية أو معرقلا للمشروع الإسلامى، وأنه نقطة التقاء بين التيارات السياسية المختلفة إسلامية وليبرالية، وأن وجوده في الرئاسة سيحقق طمأنة عدد كبير من المصريين على اختلاف توجهاتهم الدينية والسياسية. وأنه لن تكون هناك هيمنة أو سيطرة لتيار واحد على كل مفاصل السلطة فى الدولة، وأن مشروع النهضة الذى تقدم به حزب الحرية والعدالة من خلال مرشحه الدكتور محمد مرسى يمكن تنفيذه من خلال مساندة الأغلبية البرلمانية لها مع التزام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حال فوزه بانتخابات الرئاسة بتكليف الأغلبية بتشكيل الحكومة. وقال البيان: "إننا اخترنا الدكتور أبو الفتوح لأنه سيكون منهياً لجراح الماضى ورافعاً للمظالم لمن أضيروا من النظام السابق وحافظاً لحقوق الشهداء فى عهد النظام البائد". وأكدت الجماعة تقديرها لجميع المرشحين من الإسلاميين والوطنيين الذين يخوضون غمار المنافسة فى السباق الرئاسى، داعين كل المصريين للوقوف صفا واحدا فى مواجهة فلول النظام السابق. وقال البيان إن مجلس شورى الجماعه عقد اجتماعات ولقاءات مع عدد من الهيئات والشخصيات الإسلامية للوصول إلى مرشح تتوافق عليه أغلب هذه التيارات والشخصيات وشارك فيها الدكتور صفوت حجازى والدكتورعبد المنعم أبوالفتوح والمهندس خيرت الشاطر وعدد من ائتلافات الشباب الثورية وعدد من الهيئات والأحزاب الإسلامية، وإن تلك اللقاءات لم يتم التوصل خلالها إلى التوافق على مرشح بعينه، مؤكدة التزامها بالقرار الذي اتخذته جمعيتها العمومية والذى انتهى التصويت فيه إلى اختيار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كمرشح مدعوم من الجماعة الإسلامية فى انتخابات الرئاسة المقبلة. وطالب البيان كل القوى السياسية والثورية بتشكيل جبهة لحماية الانتخابات الرئاسية من التزوير والحفاظ على سلمية الثورة.