تعتبر قصة حب نابليون بونابرت وجوزفين دي بوهارنيه من أشهر قصص الحب في التاريخ الحديث، لكن ما تم التركيز عليه في هذه القصة قصص خيانته لها، لكن فيلم بريطاني جديد سيقلب موازين هذه المعادلة. لكن فيلم وثائقي جديد تعتزم القناة الثانية بهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي 2" أن جوزفين كانت تخونه مع عشاق أخرى أقل شأنا. وقام المؤرخ أندرو روبرتس بكتابة ثلاث حلقات، بعد أن درس الخطابات المتبادلة بين الزوجين، والذي يرى أن جوزفين ضاقت بمراهقة نابليون العاطفية، وهو ما دفعها للارتماء في أحضان رجال آخرين. وأشار إلى أن هناك اتهامات لنابليون بأنه وحش ومصاب بجنون العظمة، لكن قراءة خطاباته إلى زوجته تثبت العكس. وتابع أنه لم تكن توجد ثقة، بل إنه كان مراهقا يكتب خطابات 3 مرات يوميا، ويفقد أعصابه لعدم ثقته في حب جوزفين وإخلاصها له، وإذا ما كانت تراه جذابا، وأنه كان يحبها مثل كلب أليف. وتزوج نابليون وجوزفين في مارس 1796، بعد 6 أشهر من لقائهما.