أكد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه عندما أطلق لفظ "شيخ" على المرشح الرئاسي عبد المنعم أبو الفتوح، كان لأنه وضع نفسه في هذه المنطقة، مشيراً الى أنه موقع واضح للعيان مهما حاول أن يتملص من ذلك، خاصة أنه دائم الحديث عن المرجعية الدينية . وتساءل موسى خلال زيارته اليوم للمنطقة الصناعية بقويسنا بمحافظة المنوفية، كيف يمكن طرح أبوالفتوح لنفسه كرئيس ليبرالي بمرجعية دينية، في ظل إعلان التيار السلفي تأييده له؟، مؤكدا أن إعلان التيار السلفي دعم أبوالفتوح وراءه التزام معين من قبله تجاه مشروعهم الإسلامي، متسائلًا كيف نقول بعد ذلك أن طرح أبوالفتوح "مدني" إلا إذا كنا نقول أي كلام؟ . وأضاف موسى: أبوالفتوح يمثل المشروع الديني، وإلا لماذا تم تأييده من قبل الجماعة السلفية، قطعًا جاء ذلك بعد أن وافق على مشروعهم السياسي، على الناس أن يعرفوا أين يقف كل مرشح، وما هي اتجاهاته. وحول المرجعية الدينية التي ينادي بها البعض.. قال موسى: نحن جميعًا مسلمون وليس لأحد أن يحدد للآخرين إسلاميتهم، ومدى علاقته بالدين وموقفه من الإسلام، أيا كان، وجدد موقفه الداعم لوجود المادة الثانية من الدستور، التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع، على أن يحتكم أصحاب الشرائع السماوية إلى دياناتهم في أحوالهم الشخصية.