قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، إنه عندما فجرت الجماعة الإرهابية الشاليه الذى يمتلكه أولادي فى الفيوم كانوا يظنون أننى سأبتعد عن الأمر كله وعلماء الأزهر أيضاً،فكانوا عايزين يلبسونا الطرح زى ما احنا بنقول فى مصر، لكن دا بعدكم يا خويا أنت وهو احنا فرسان نبلاء وسنستمر فى تبليغ الناس لدينها إلى أن نلقى الله تعالى. وأكد «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سى بى سى»، أن الأجل بيد الله تعالى ولا نخاف من الموت وسنظل فى تبليغ عقيدة المسلمين، مضيفاً أن بعض الناس يقول لى «وأنت مالك يا عم الشيخ ومال إللى بيحصل» أنا هتحاسب يوم القيامة وهيجبنى ربنا يوم القيامة ويجعلنى شريكاً لهم فيما يحدث، مؤكداً أن كل ما يحدث فى مصر هو إرهاب أسود لابد على الجميع يتبرأ منه ومن جميع الإرهابيين.