قال وزير دفاع النمسا، جيرالد كلوج، اليوم إن مشاركة النمسا في المهمة العسكرية للاتحاد الأوروبي ضد مهربي البشر، مرهونة بالحصول على تفويض من منظمة الأممالمتحدة وتحديد أبعاد المهمة بوضوح، وتابع مشدداً على أن موقف النمسا الأساسي واضح، وقال "نحن ندعم مهمة مكافحة المهربين سياسياً". جاء تصريح وزير دفاع النمسا أثناء مرافقته لوزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، قبيل مشاركتهما في جلسة المباحثات، التي جمعت اليوم وزراء خارجية ودفاع دول الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لمناقشة خطة أوروبية تهدف إلى تدشين عملية عسكرية توقف تدفق اللاجئين القادمين عبر البحر المتوسط إلى شواطئ أوروبا. من جانبه، وصف وزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، خطة الاتحاد الأوروربي بأنها "واقعية جداً"، وأعرب عن قناعته بإمكانية تنفيذ الخطة محل الدراسة قائلاً "أنا اعتقد أن الخطة قابلة للتنفيذ"، وتابع مشدداً أنه "من المهم أن ينشط الاتحاد الأوروبي ولا يكتفي بالمشاهدة"، ولفت إلى أن المرحلة الثالثة من الخطة، والخاصة بتدمير قوارب المهربين تتطلب الحصول على تفويض من الأممالمتحدة.