طالبت الجامعة العربية بتكثيف الجهود لحماية العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة والعمل على توصيل البرامج التعليمية للطلاب الفلسطينيين وخاصة الأسرى والمعتقلين في السجون الأسرائيلية . وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية أمام الجلسة الافتتاحية للدورة 91 للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الاراضي العربية المحتلة التي بدأت أعمالها اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أن التعليم يشكل قيمة كبيرة وداعم أساسي لصمود الشعب الفلسطيني وكفاحه ضد الاحتلال الاسرائيلي . وشدد صبيح على ضرورة الحفاظ على العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وايصال البرامج التعليمية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وكذلك اللاجئين في مخيم اليرموك . ونبه صبيح إلى أن معركة التعليم في فلسطين تحظى باهتمام كبير نظرا للانتهاكات الاسرائيلية الكبيرة التي تتعرض لها . وندد صبيح بالممارسات الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني مشيرا الى أن نتائج الانتخابات الاسرائيلية الأخيرة أفرزت حكومة تريد الاطاحة بالشعب الفلسطيني ، منوها في هذا الاطار بالسياسة العنصرية المعروف بها نفتالي بينيت وزير التربية والتعليم وإيليت شاكيد وزيرة العدل في الحكومة الاسرائيلية والتي تؤكد أنه لا يوجد أي توجه لاسرائيل نحو السلام . وشدد صبيح على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني دعما كبيرا على أرضه باعتباره حائط الصد الأول في ماجهة الإحتلال الإسرائيلى ، وتكثيف الحملات في الجامعات والمؤسسات على مستوى العالم للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني . من جهته أكد مدير عام المتابعة الميدانية في وزارة التربية والتعليم محمد القبج "رئيس الاجتماع " ضرورة مواصلة الجهود لدعم وتعزيز صمود الفلسطينيين خاصة الاسرى منهم ، موضحا أنهم يعتمدون على البرامج التعليمية الموجهة عبر الاذاعة بشكل كبير. يناقش الاجتماع على مدى خمسة أيام تقارير الدول المشاركة من الاردن ومصر وممثلي المنظمة العربيية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد اذاعات الدول العربية ، حول متابعة دور اللجنة في مواكبة الانتفاضة ، وسير البرامج التعليمية الاذاعية والتليفزيونية الموجهة ، وظروف الانتاج والبث والاستقبال وتنسيق وتطوير التبادل الاذاعي والتليفزيوني وبرامج التدريب والتأهيل.