أكد الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب، أن هناك مصادر متعددة أكدت له أنه تم حشد البلطجية المأجورين خلال الأيام الثلاثة الماضية بقصد إنهاء التواجد أمام وزارة الدفاع بأي ثمن "حامل الآلي 3 آلاف جنيه - حامل الخرطوش 2000 جنيه - قاذف الحجارة 200 جنيه"، وكانت الأولوية لاختيار البلطجية "الملتحين". وأضاف البلتاجي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن هؤلاء لم يتعرضوا للتفتيش على الطريق وتم تمريرهم من كمائن وسط القاهرة بالرغم من السلاح الذي يحملونه، ومن ثم قاموا بالهجوم قتلا وتنكيلا بالمعتصمين لإجبارهم على الرحيل، كما توجهوا بأسلحتهم نحو أهالي العباسية قتلا وتفزيعا من أجل الوقيعة بينهم وبين الثوار، خاصة أنهم ظهروا أمامهم باللحية والهيئة السلفية الخادعة ليتحول الدعم الخارجي، الذي كان يفرض على العباسية من خارجها من أبناء مبارك، إلى حالة دائمة من الكراهية للثورة والرغبة في الانتقام من الثوار ثأرا للضحايا من أبناء وأهالي العباسية. وأكد البلتاجي أن دماء الشهداء ستتحول إلى لعنات تتنزل على المجرمين الظالمين، وسيقف أهالي العباسية بالرغم من التضحيات الغالية مع إخوانهم الثوار يتصدون للمؤامرة ويفضحون من وراءها، وسينضم ميدان العباسية إلى ميدان التحرير لينال معه شرف الكرامة بعد أن شاركه شرف الشهادة. وأعلن البلتاجي تأييده لأهالي العباسية والمعتصمين سواء، وذلك إعلانًا لفشل موقعة الجمل الثانية كما فشلت الموقعة الأولى.
