أكد رئيس بعثة مراقبي الأممالمتحدة إلى سوريا روبرت موود أن انتشار عناصر من البعثة في سوريا كان له أثر في تهدئة العنف الذي تشهده منذ أكثر من عام. ورفض موود - في تصريح أورده راديو (سوا) اليوم الخميس - اتهامات وجهت للأمم المتحدة بالبطء في نشر مراقبيها في سوريا، مشددا على أن عدد المراقبين سيتضاعف خلال الأيام المقبلة. وتابع: هذا ليس سهلا، ونحن نقول إنه بسبب الأحداث والتفجيرات فإن وقف إطلاق النار هش بالفعل، لكن ما نراه أيضا هو أن لمراقبينا أثرا مهدئا في المناطق التي ينتشرون فيها، ونرى كذلك أن أولئك الذين على الأرض يأخذون بنصائح المراقبين. ومن جهته، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن المخرج الوحيد للأزمة في بلاده هو الالتزام بخطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان. وتابع - في تصريح لراديو (سوا) الأمريكي:"أقول بصراحة عندما نتحدث عما يجري من حراك في سوريا تكون هناك ردود فعل من قبل الأهالي، هناك اجرام من قبل قوات النظام السوري، هناك حالات اغتصاب كثيرة، هناك حالات تنكيل بمواطنين". وتساءل: لماذا نحن ندعم خطة مبعوث الجامعة العربية والأممالمتحدة كوفي أنان؟ نحن نعتقد أن أنان يعمل بكل قواه من أجل وقف القتل في سوريا ومن أجل وقف اراقة دماء الشعب السوري، لذلك قلنا إن خطة كوفي أنان هي المخرج الوحيد من أجل الانتقال بسوريا إلى دولة ديمقراطية.