أفادت تقارير إعلامية أوردتها قناة العربية الاخبارية اليوم "الأربعاء" بأن حركة التوحيد والجهاد تطلب فدية مالية قدرها 15 مليون يورو لإطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين السبعة المحتجزين. يذكر أن القنصل الجزائري ومعاونيه الستة خطفوا في الخامس من الشهر الماضي في مدينة غاو بعد أيام قليلة على سقوط شمال مالي تحت سيطرة مجموعات مسلحة عدة من بينها حركة التوحيد والجهاد، وأنصار الدين والقاعدة في المغرب الإسلامي والحركة الوطنية لتحرير ازواد. وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قد أبلغ الصحفيين الأسبوع الماضي بأن الرهائن الجزائريين "بصحة جيدة" واحتمالات إطلاق سراحهم "حقيقية".