قال رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، إنه يريد التحدث بصفته مواطنا مصريا تتفتح عيناه على جغرافيا القارة الافريقية، وأن الله أراد ان تتماسك وتتلاحم فيما بينها، لافتًا إلى أن دول القارة الافريقية قدرها واحد إما التقدم أو التأخر وإن ما يحدث في السنغال يؤثر في مصر وما يحدث في مصر يؤثر في السودان. وأشار "نصار" خلال كلمته في مؤتمر "السياحة في مصر وافريقيا"، والذي ينظمه معهد البحوث والدراسات الافريقية، بجامعة القاهرة، إلى أن الرسول أوصى بالجار وإن تقدم مصر مرتبط بتقدم افريقيا ونهضة مصر مرتبطة بنهضة افريقيا، مضيفًا أنه عندما نشأت الاممالمتحدة قررت عدم تكرار هدمها مرة اخرى. وأكد رئيس جامعة القاهرة أن هناك بلدا متقدما واخرى متأخرا وهذا الإطار يحيط دول العالم الثالث الذي يحكم عليها ان تكون في المربعات الاخيرة، معللًا ذلك بأن المربع الاول يريد ان يكون الاول دائما، لافتًا إلى أهمية التحدث عن المعوقات النفسية التي مزالت بين دول القارة الافريقية. وأضاف الدكتور جابر نصار أن "الاستعمار نهش افريقيا عبر عدة سنين" كذلك أقام حواجز عقلية داخل الشعب الافريقي، لافتًا إلى أهمية التفتح بين دول القارة ليس بمنطق اقتصادي فقط، وهناك اهتمام مصري مستحق غاب عن القارة الافريقية ويجب على المسئولين التفتح لحل تلك المشاكل، مؤكدا على أن مصر لن تنهض إلا بالعلم، قائلًا "وصلنا إلى درجة تنذرنا باننا الا ان ننهض أو نهبط".
