* البوكر جائزة بدات بالمملكة المتحدة ولها فرع باللغة العربية ترعاه الإمارات * لجنة التحكيم نخبة من النقّاد والكتّاب والأكاديميين ويتغيّرون كل سنة تعلن الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم الاربعاء اسم الفائز بالجائزة وذلك عقب افتتاح معرض أبو ظبى الدولى للكتاب. وينافس على الجائزة ست روايات هى"شوق الدرويش" للسودانى حمور زيادة، و"ممر الصفصاف" للمغربى أحمد المدينى، و"طابق 99" للبنانية جنى فواز الحسن، و"حياة معلقة" للفلسطينى عاطف أبو سيف، و"ألماس ونساء" للسورية لينا هويان الحسن، و"الطليانى" للتونسى شكرى المبخوت. وكان قد شارك الكتاب المرشحون للجائزة فى ندوة حوارية مفتوحة مساء امس نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالمسرح الوطنى، وخلال الندوة تم مناقشة الروايات المرشحة فى القائمة القصيرة بالإضافة إلى الأدب العربى بشكل عام. وبدأت المنافسة على جائزة هذا العام بمشاركة 180 رواية من 15 دولة عربية قبل إعلان القائمة الطويلة في 12 يناير والتي ضمت 16 رواية فقط من تسع دول. ويرأس لجنة تحكيم الجائزة هذا العام الشاعر والكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي. وتضم اللجنة كلا من الشاعرة والناقدة البحرينية بروين حبيب والأكاديمي المصري أيمن أحمد الدسوقي والناقد والأكاديمي العراقي نجم عبد الله كاظم والأكاديمية والمترجمة اليابانية كاورو ياماموتو. يذكر ان جائزة البوكر هي من أهم الجوائز الأدبية المخصصة للأعمال الروائية باللغة الإنكليزية، وذلك منذ تأسيسها عام 1968 وتُمنح لأفضل رواية كتبها مواطن من المملكة المتحدة أو من دول الكومنولث أو من جمهورية أيرلندا ولها فرع يهتم بالرواية العربية وهي الجائزة العالمية للرواية العربية التي تم إطلاقها في أبو ظبي في أبريل 2007. وأعضاء لجنة التحكيم في جائزة "بوكر" هم من نخبة النقّاد والكتّاب والأكاديميين، ويتغيّرون كل سنة بغية الحفاظ على صدقية الجائزة ومستواها. والجائزة خاصة بالرواية حصراً، وهي تكافئ كلاً من الروايات الستّ التي تصل إلى القائمة النهائية بعشرة آلاف دولار أميركي، بالإضافة إلى خمسين ألف دولار أمريكي للفائز. وال"بوكر" جائزةٌ لها تأثير على الكاتب الذي يفوز بها، إن كان معنوياً (ترجمات وشهرة عالمية)، أو مادياً (قيمة الجائزة وانعكاسها على مبيعات الكتب). وتفرعت من ال"بوكر" جائزتان عالميتان للرواية هما: جائزة بوكر الروسية التي تأسست عام 1992، و جائزة كاين للأدب الأفريقي عام 2000. وفي أبريل 2007 تم إطلاق النسخة العربية من الجائزة بعد تعاون وتنسيق بين "مؤسسة بوكر" و"مؤسسة الإمارات" و"معهد وايدنفيلد للحوار الاستراتيجي".