أكدت مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية بسجن العقرب بالقاهرة استطاعت إحباط محاولة هروب 280 سجينًا قادها الألتراس الأهلاوي ومسجناء مرحلون من قسم بولاق الدكرور ودار السلام، غير أن وزارة الداخلية نفت ذلك. وقال شاهد عيان: إن سجن العقرب كان قد وصله 1700 سجيناً، مساء الخميس الماضي، مرحلين من الأقسام خوفًا من اقتحام هذه الأقسام وهروبهم يوم جمعة " تصحيح المسار "وتكرار سيناريو ما حدث يوم جمعة الغضب من اقتحام للأقسام وتهريب المحتجزين. وروى أحد السجناء في اتصال هاتفي ل " صدي البلد " تفاصيل الواقعة، حيث أكد قيام أحدهم بخطف مفتاح عنبر السجن من رقيب يدعي"علواني " بعد ادعائه بأن أحد زملائهم مريض، فقام السجين بالتعدي على الرقيب واستولى على مفاتيح العنابر التي تم فتحها ، وخرج 280 سجينًا حتى وصلوا إلى البوابة الرئيسية للسجن. وأضاف أن الضباط استطاعوا إحباط هذه المحاولة بإطلاق قنابل مسيلة للدموع وطلقات رصاص حي من جميع الأسوار، كما تم استدعاء المطافئ لتفريق السجناء حتى تمت السيطرة عليهم في الساعة الواحدة والنصف ظهرًا بعد إصابة العشرات من السجناء. كما اكد أن سجن طرة المحبوس به جمال وعلاء مبارك وحبيب العادلي وعدد من رجال النظام السابق شهد اضطرابًا على خلفية ما حدث، حيث يفصل بينه وبين سجن العقرب سور واحد، وتم على إثره تشديد الحراسة على سجن طرة لاعتقادهم بأن طرة هو المستهدف وليس سجن العقرب. كما أشار إلى أن جمال مبارك وحبيب العادلي أصيبا بحالة انهيار وذعر بسبب محاولة الهروب، خشية أن تكون هذه محاولة اقتحام للسجن للانتقام منهما. من جانبه نفى اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الخارجية لقطاع السجون، وقوع محاولة الهروب نفيًا قاطعًا، وقال ردًا على تساؤلات ل" صدى البلد": لم تقع أي محاولة هروب على الإطلاق من السجن خلال الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن سجن العقرب أحد أكثر سجون مصر تشديدًا للحراسة.