أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن المشهد الآن في مصر والعالمين العربي والإسلامي قد تغير، وإن وضعية الأزهر ودوره قد عادتا كالعهد به أن يكون في مقدمة الصفوف، وتابع قائلا: "يكفي أن وثائق الأزهر الخمس نالت القبول العام من كل الأطياف في مصر". وقال الطيب إن كثيرًا من علماء العالمين العربي والإسلامي بل من دول أوروبا أيضًا يضعون الأزهر فى المكانة التى يستحقها، غير أن الدعم الحقيقي لهذه المكانة ولذلك الدور إنما يتمثل أولاً وقبل كل شيء في ترتيب البيت من الداخل وهو الهدف الجامع للقاء اليوم. وقال فى كلمته بمؤتمر "الرؤية المستقبلية للأزهر الشريف" المنعقد اليوم، الثلاثاء، بقاعة مؤتمرات الأزهر: "سنعمل على زيادة التضافر والتنسيق على المستوى الدعوى، وعلى دعم الخطاب الديني الوسطي، وحماية كرامة الدعاة وحقوقهم، بحيث لا يتدخل أحد فى شئونهم ممن لا يعي حقيقة مهمتهم"، مؤكدا تواصل التضافر والتعاون مع وزارة الأوقاف.