قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بمركز البحوث، إن "الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بإعفاء الأمير مقرن بن عبد العزير من منصبه وتعيين محمد بن نايف ولياً للعهد، يعد تغييرا في النظام السعودي لتولي المناصب، ونهج جديد يهدف الى إفساح المجال للأجيال الجديدة التي لها علاقات قوية بالخارج. وأوضح "سلامة" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن تعيين عادل الجبير سفير المملكة في أمريكا وزيرا للخارجية خلفا للأمير سعود الفيصل يثيت اعتماد خادم الحرمين على معيار الكفاءة، مرجعا قرارات الملك سلمان الى التوجه الشخصي وبحكم الضرورة والزمن. وأشار الباحث الى أن كل ما يتم من قرارات في المملكة العربية السعودية يتم بالتوافق من أفرع الأسرة الحاكمة وهيئة البيعة. وكان قد أصدر خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، فجر اليوم أمرًا ملكيًا قضى بقبول طلب الأمير مقرن بن عبدالعزير بإعفائه من منصبة كوليًا للعهد وتعيين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليًا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، مع احتفاظه بمنصبه وزيرا للداخلية. كما تضمن القرار تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، كما تمت الموافقة كذلك على طلب وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بإعفائه من منصبه لظروفه الصحية، وتعيين عادل الجبير سفير المملكة في أمريكا خلفا له.