فى لقطات فيديو، تعرض شرطى أمريكي يحاول القبض على مشتبه به مسلح حيث قام مسرعا بسيارته متجها إلى الرصيف ليصدم هذا السارق المسلح ويجعله يطير فى الهواء مع الأخذ فى الإعتبار أنه يقبض عليه. ويظهر فى الفيديو ماريو فالنسيا يمشى فى شارع " مارانا " شمال غرب مدينة " توكسون " ويحمل في يده مايبدو بندقية ويقوم يتحميل الرصاص وإطلاقه فى الهواء، وكان أحد ضباط الشرطة فى سيارة الدورية يقول " جولة أخري بدأت للتو وبندقيته محملة بالرصاص"، ليخبر زميله الضابط مايكل رابيجكو " المواجهة، البندقية محملة ". ولكن يبدو أن رابيجكو تجاهل نصيحته وتجاوز سيارة الضابط مسرعا تجاه فالنسيا وبعد ثوان كانت سيارته قد صدمت جسد المشتبه به وتوقفت، وحلق فالنسيا فى الهواء جراء الإصطدام بينما تحطم جزء من السبارة بسبب الإصطدام بحائط خرسانى وسط الحطام بينما كان الضابط الآخر يصرخ " يا للمسيح رجل بالأسفل " . وفى نهاية اللقطات، رابيجكوز يخرج من سيارته وباقى الصباط يصوبون أسلحتهم تجاه فالنسيا الملقى على الأرض، وتم نقل فالنسيا مركز جامعة " أريزونا " الطبي فى حالة خطرة بعد الحادث فى 19 من فبرابر وتم حجزه بعد يومين فى السجن. يأتى إطلاق هذا الفيديو فى وقت تركز فيه الأنظار مع استخدام الشرطة الأمريكية للعنف المفرط تجاه المشتبه بهم من أصل افريقي، ياتى ذلك يعد مرور 10 أيام فقط على إتهام ضابط شرطة جنوب ولاية " كارولينا " بقتل واتر سكوت 50 عاما قاتل مشتبه به بتصويب 5 طلقات له فى الظهر أثناء هروبه. وعلى الرغم من الإصابات الخطيرة التى تعرض لها فالنسيا جراء الحادث القوى إلا أن مدير شرطة " مارانا " تيرى روزيما دافع عن الضابط رابيجكو ليعلن أن الضابط أنقذ حياة المشتبه به على الأرجح، وكان علينا إتخاذ إجراءات فورية تم وضع رابيجكو فى إجازة بعد الحادث لآنه كان يعتبر كاستخدام للقوة المفرطة. وبالرغم من كل ذلك، قضى الادعاء العام بمقاطعة " بيما " ببراءة الضابط المتهم فى إستخدام القوة المفرطة وعاد مرة أخري على قوة مقاطعته بينما يواجه فالنسيا العديد من التهم الجنائية. وقد تم الإبلاغ عن فالنسيا بالقرب من سرقة مكتب البريد التابع لشركة " وول مارت "، وقيل إنه هدد بالانتحار قبل إطلاقه للنار والهروب، ولم يصاب أى أحد فى حادث مكتب البريد. وتظاهر العشرات اليوم فى شوارع نيويورك لمواصلة التظاهرات على مدى وحشية الشرطة ضد الأقليات، وكانت الإحتجاجت حدثا عاديا فى العديد من الولاياتالأمريكية فى أغسطس الماضي عندما تم قتل مراهق أعزل 18 عاما بالرصاص على يد الضابط دارين ويلسون فى مدينة " فيرجسون " بولاية " ميزورى " . وقررت هيئة المحلفين فى نوفمبر عدم توجيه أى تهمة لويلسون فى حادث إطلاق النار، بينما قامت أيضا هيئة محلفين أخري بعدم إدانة ضابط قام بقتل أب اسود لأربع أولاد يدعى إريك جارنر فى جزيرة " ستاتن " . وشوهد بعض المتظاهرين يشتبكون مع الشرطة خلال مظاهرة فى حي "مانهاتن" بمديمة "نيويورك"، وأيضا على قبالة طريق جسر بروكلين.