أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف طلبة بالكلية العسكرية كانوا في انتظار الحافلة التي تقلهم باستاد كفر الشيخ الرياضي، مما أسفر عن استشهاد اثنين على الأقل وإصابة 6 آخرين. وأكد مفتي الجمهورية، أن يد الإرهاب الغادرة لا هم لها إلا سفك الدماء وهذه المرة قد وجهت سهامها إلى أشبال الجيش المصري الذين كانوا يعدون العدة ليكونون ضمن حماة الوطن. وأضاف علام، أن لعنة الله ستلاحق الجناة في الدنيا والآخرة، فالله سبحانه وتعالى قد توعد سفاكي الدماء فقال: «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً»، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لو أنّ أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار". وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسر الشهداء، كما تمنى الشفاء العاجل لكل المصابين، داعيًا الله أن يحفظ مصر والمصريين وأن يعم الأمان ربوع البلاد.