* تصادف يوم ميلادها مع يوم رحيلها 10 أبريل * اكتشفها عبد المنعم مدبولي بعدما كانت تعمل مدرسة موسيقى * «الشهد والدموع» المحطة الحقيقية في مشوارها وبعده تألقت في «الفرسان» * استمرت بالمستشفى لمدة 17 يوما لم يزرها سوى ابنها وزوجته وشقيقها هي دولت، وهي شجرة الدر، في مسلسل الفرسان، هي نوال أبو الفتوح قابيل أبو الأنوار، ولدت في 10 أبريل عام 1940، وتخرجت في معهد الموسيقى لتعمل مدرسة موسيقى قبل أن يكتشفها الراحل عبد المنعم مدبولي، ليسند إليها دورا صغيرا في فيلم (عريس أختي) وتتألق صاحبة شامة الحسن المميزة، وتتدرج في أعمالها، وتتنوع في تناول الأدوار. انخرطت "أبو الفتوح" في أدوار الإغراء أولا، ونجحت في الاستعانة بأدواتها في الوصول إلى أداء متميز وراقٍ، ولكن مع هذا التطور في أدائها، إلا أن الحظ لم يحالفها لأن تفوز بالبطولة المطلقة بل ظلت حبيسة الأدوار الثانوية. وقفت أمام كبار النجوم في فيلم (30 يوم في السجن) مع فريد شوقي ومحمد رضا وأبو بكر عزت، وفي "البحث عن فضيحة"، ومثلت أيضا على الشاشة الفضية، فكان الدور الأشهر في رائعة أسامة أنور عكاشة (الشهد والدموع) حيث برعت في دور السيدة المتسلطة (دولت) حيث كانت هذه الشخصية من أهم المحطات الرئيسية في مشوراها الفني، بعد ذلك أثبتت أن الموهبة لم تكن وليدة الصدفة، فها هي تتألق في شخصية شجرة الدر في مسلسل (الفرسان). اكتشفت إصابتها بسرطان العظام في مراحله المتأخرة، ما جعل زميلها الفنان عادل إمام لأن يساعدها، وذلك بإعلانه أن يتبرع بإيراد يوم من مسرحيته (بودي جارد) لعلاجها، إلا أن كبرياءها منعها من قبول هذا العرض قائلة (إنها لاتقبل إحسانا من أحد) حتى لو كان من زميل لها، ما دفع نقابة الممثلين إلى التحرك والتقدم بطلب لعلاجها على نفقة الدولة. واستمرت أبو الفتوح في حجرة العناية المركزة لمدة 17 يوما عانت خلالهم الوحدة والإهمال من زملائها في الفن، ولم يزرها سوى ابنها وزوجته وشقيقها، لترحل نوال أبو الفتوح في يوم مولدها الذي وافق يوم 10 ابريل 2007 عن عمر ناهز 67 عاما.