أعلن المهندس شريف حمودة أمين عام حزب المحافظين تراجعه عن استقالته من منصبه داخل الحزب، بعد أن تقدم بها رسميا منذ عدة أيام، وذلك بعد تدخل عدد من الشخصيات العامة من بينهم الدكتور عمرو الشوبكي أستاذ العلوم السياسية ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، اللذين حاولا تقريب وجهات النظر بعد محاولات شق الصف التي قام بها البعض. وأضاف حمودة -في تصريحات صحفية له اليوم- أنه استجاب لمحاولات التهدئة التي قام بها عدد كبير من الشخصيات العامة وقام بسحب استقالاته، مشيرا إلي أنه تلقى اتصال تليفوني من رئيس الحزب المتواجد حاليا خارج البلاد والذي من المفترض أن يصل القاهرة نهاية الأسبوع القادم وشرح له سوء الفهم الذي حدث خلال الأيام الماضية. وترجع الاستقالة بعد سلسلة من الخلافات مع رئيس الحزب بسبب صدور وثيقة غير صحيحة سربها أحد الأعضاء ونشرت في أحدي وسائل الإعلام، تفيد أن الحزب أقال حمودة من الحزب بعد عدة مشاكل داخلية وهذا غير صحيح حسب ما جاء على لسان رئيس الحزب الذي قرر بسببه تحويل 3 قيادات إلى التحقيق.