* أوباما من البيت الأبيض: * اتفاقنا مع إيران "صفقة جيدة" * الاتفاق أفضل من الخيار العسكري * إذا أخلت إيران بالاتفاق سنعيد فرض العقوبات عليها * منع إيران من تخصيب اليورانيوم 10 سنوات * لن نرفع كل العقوبات عن إيران ولكن بعضها كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس عن أن اتفاقا تم التوصل إليه في محادثات أجريت في سويسرا حول البرنامج النووي الإيراني، والتي وصفها ب "الصفقة الجيدة". وأضاف أوباما في خطابه بحديقة روز بالبيت الأبيض أن الاتفاق إذا ما نُفذ بالكامل سيمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، وسيساعد في جعل العالم أكثر أمانا، لافتا الى إنه أفضل خيار، خاصة إذا ما قارناه بالعمل العسكري". وألمح أوباما إلى أن اتفاق الإطار وحده لن يمحو عدم الثقة بين واشنطنوطهران. وأضاف "اليوم الولاياتالمتحدة، مع حلفائنا، وشركائنا توصلنا إلى تفاهم تاريخي مع إيران، وفي حال تنفيذه بشكل كامل، سوف يمنعها من الحصول على سلاح نووي، وإذا أدى هذا الإطار إلى اتفاق شامل ونهائي، سيجعل دولتنا، وحلفاءنا، وعالمنا أكثر أمنا". وشدد أوباما على أنه سيروج لهذه الصفقة مع إيران أمام الكونجرس والرأي العام الأمريكي. وأكد الرئيس الامريكي ان ايران "ستواجه قيودا صارمة على برنامجها، وستوافق على تفتيش أكثر قوة وفضولية، ومفاوضات لأي برنامج نووي بشكل هو الأكثر شفافية في التاريخ، لذا فهذه الصفقة لا تبني على الثقة، إنها تقوم على التحقق غير المسبوق". وأضاف أوباما أن الاتفاق حدث في إطار "منع إيران من استخدام قنبلة بها يورانيوم مخصب"، لأنه سيمنعها من تخصيب اليورانيوم لمدة 10 سنوات. وألمح الرئيس الأمريكي إلى أن الاتفاق سيشمل رفع العقوبات عن إيران، إلا أن بعض العقوبات الأمريكية لن ترفع، ولكن يمكن عودة العقوبات مرة أخرى إذا ما خالفت إيران الاتفاق، وسيعطي أوباما للكونجرس رقابة على الاتفاق. وأقر أوباما بأنه سيدعم الأمن الإسرائيلي، ويعمل على معالجة بمخاوفها، مضيفا: "سأدعو قادة الدول الست الذين يشكلون مجلس التعاون الخليجي لمناقشة كيف نقوي تعاوننا الأمني في قمة بمنتجع كامب ديفيد.