قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفلبينية يوم السبت إن مانيلا تستنكر مخاوف الصين بشأن عزمها صيانة منشآت عسكرية في بحر الصين الجنوبي مصرا على أن الفلبين لها حقوق سيادية في مساحات ضمن المناطق المتنازع عليها. وقال المتحدث تشارلز جوس في بيان إن الصيانة المحتملة "لا تقارن على الإطلاق بأنشطة الاستصلاح الكبيرة التي تقوم بها الصين والتي لا تنتهك القانون الدولي فحسب.. لكنها تؤدي أيضا إلى تصاعد التوترات الإقليمية دون داع." وأضاف "يجب ألا يصرف بيان الصين الأخير للتعبير عن الخوف مما تعتزم الفلبين فعله نظرنا عن القضايا الحقيقية في بحر الصين الجنوبي." وكانت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية قالت يوم الجمعة إن بكين "قلقة بشدة" بسبب تصريحات صادرة عن وزير الخارجية الفلبيني ألبرت ديل روزاريو بشأن امكانية استئناف أعمال الصيانة في مهبط للطائرات بجزيرة ثيتو. وأضافت في إفادة صحفية مقتضبة "هذا ليس انتهاكا لسيادة الصين فحسب لكنه يكشف أيضا رياء الفلبين." ودعت الفلبين إلى الانسحاب من جزر متنازع عليها. وكانت مانيلا أوقفت الأنشطة العام الماضي بسبب مخاوف من تأثيرها على شكوى تحكيم دولي قدمتها ضد الصين عام 2013. ومن المتوقع اتخاذ قرار بهذا الشأن مطلع 2016. وأكدت هوا أن الصين لن تشارك في القضية. وفي أكتوبر تشرين الأول دعت الفلبين كل الدول التي تطالب بالسيادة في البحر إلى وقف أعمال البناء في الجزر الصغيرة. وتقوم الصين بعمليات استصلاح واسعة في المنطقة فيما تعمل تايوان وماليزيا وفيتنام أيضا على تحسين حالة منشآتها فيها.