علم البرازيل أشادت الصحف البرازيلية بفوز منتخبها على نظيره المصري بالرغم من غياب نجوم الصف الاول على حد تعبيرها عن صفوف منتخب "الكناري". وذكرت صحيفة "جلوبو سبورتى" البرازيلية أن هذا الانتصار هو الرابع على التوالى للمنتخب البرازيلى تحت قيادة مانو مينيزيس، الذى تولى منصبه فى أغسطس 2010. ونجح المنتخب البرازيلى تحت قيادته فى تحقيق 12 فوزا و خمسة تعادلات، بينما تلقى ثلاث هزائم. ومن جانبها أشادت صحيفة "اسبورتى فوتبول" البرازيلية بقدرات مهاجم فالنسيا الاسبانى جوناس أوليفييرا، الذى أحرز أولى أهدافه مع المنتخب البرازيلى، مشيرة الى انه ينتظره مستقبل كبير مع "السيليساو". وأكدت صحيفة "فولها البرازيلية" أن قدرات لاعبى "منتخب الكنارى" ظهرت فى مباراة الدوحة، حيث سيطر البرازيليون على مجريات اللعب منذ البداية ، الا ان الفرص المحققة كانت قليلة، نتيجة لتراجع المنتخب المصري للدفاع وإغلاق الطرق المؤدية لحارس المرمى المصري. وأضافت أنه فى الشوط الثانى، وبعد إحراز الهدف الاول فى نهاية الشوط الاول ، وجد المنتخب البرازيلى مساحة أكبر ، وتمكن من زيادة التهديف بعد 13 دقيقة فقط. وأشارت الى أن أداء المنتخب البرازيلي دفع المدير الفني لاشراك أكثر من لاعب شاب فى النصف الثانى من المباراة، لاختبار إمكانية الاعتماد عليهم فى المباريات القادمة. ونوهت العديد من الصحف ووكالات الانباء العالمية بالمباراة، حيث ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه بالرغم من غياب العديد من النجوم عن تشكيلة المنتخب البرازيلى مثل نيمار وكاكا ومارسيلو ، الا ان المنتخب البرازيلى لم يظهر أبدا وكأنه فى حاجة اليهم ، حيث سيطروا على مجريات المباراة منذ بدايتها ، ولم يمنحوا الفراعنة اى فرصة للدخول فى أجواء المباراة. ومن جانبها أكدت شبكة بى بى سى البريطانية أن المنتخب البرازيلى كان الأفضل في معظم فترات المباراة ، ولولا تألق حارس منتخب مصر الشاب أحمد الشناوي وتسرع مهاجمى البرازيل لزادت حصيلة الأهداف. وأشارت إلى أن نجوم المنتخب المصري لم يقدموا الأداء المنتظر منهم ، خاصة محمود عبد الرازق ( شيكابالا) ، الذى دفع به بوب برادلى المدير الفنى في الجهة اليمنى التي لم يعتد اللعب فيها، وأحمد المحمدى لاعب سندلارلاند الانجليزي ، الذى لعب فى الجهة اليسرى للحد من خطورة داني الفيش نجم برشلونة. وأبرزت الشبكة الاخبارية البريطانية معادلة أحمد حسن قائد منتخب مصر لرقم أكثر لاعبي العالم مشاركة في المباريات الدولية وهو 178 مباراة، والذى كان مسجلا باسم الحارس السعودى محمد الدعيع. وبات حسن على بعد مباراة واحدة فقط لينفرد بعمادة لاعبى العالم. ومن جانبها، أبرزت وكالة رويترز للأنباء إشادة مانو منيزيس مدرب البرازيل باداء لاعبيه في المباراة وقدرتهم على التحكم في ايقاع اللعب. وقال منيزيس في مؤتمر صحفى عقب اللقاء "تحكمنا جيدا في الكرة وسيطرنا على اللعب.. اعتقد أن هذا يسعدني كثيرا." وأضاف "المنتخب البرازيلى يتطور منذ مباراته أمام المكسيك فى أكتوبر الماضى وشعرت بهذا التحسن. لقد شعرت بسعادة كبيرة بمستوى كل اللاعبين اليوم". وألقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الشهيرة الضوء على مباراة الأحد، حيث أشارت الى أن الهدفين اللذين أحرزهما المهاجم البرازيلى جوناس أوليفييرا فى شباك الحارس المصري الشناوي أفسدا الظهور الاول للأمريكى بوب برادلى كمدير فنى للفراعنة.