قالت الاممالمتحدة ان اسرائيل بحاجة للتقيد بعملية السلام في الشرق الاوسط لكي تبقى دولة ديمقراطية وذلك بعد ان تخلى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل اعادة انتخابه عن تعهد بالتفاوض على اقامة دولة فلسطينية. وفي الايام الاخيرة من حملته الانتخابية قبل ذهاب الناخبين الاسرائيليين الي صناديق الاقترع يوم الثلاثاء قال نتنياهو انه لن يسمح بقيام دولة فلسطينية اثناء وجوده في السلطة ووعد ايضا بمواصلة البناء الاستيطاني في الاراضي المحتلة. وقال فرحان حق المتحدث باسم الاممالمتحدة يوم الاربعاء إن الامين العام للمنظمة الدولية بان جي مون يعتقد ان عملية السلام بما في ذلك وضع نهاية للبناء الاستيطاني غير القانوني هي "السبيل الافضل والوحيد للسير قدما حتى تبقى اسرائيل دولة ديمقراطية." ويسعى الفلسطينيون الي اقامة دولة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وهي مناطق احتلتها اسرائيل في حرب 1967. ورد السفير الاسرائيلي لدى الاممالمتحدة رون بروسور قائلا "يمكن للامم المتحدة ان تختلف مع سياسات الحكومة الاسرائيلية لكن هناك حقيقة لا يمكن الطعن فيها وهي ان اسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط." واضاف قائلا في بيان "إذا كانت الاممالمتحدة لديها هذا القلق على مستقبل الشعب الفلسطيني فيجب عليها ان تتساءل لماذا الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس في العام العاشر من فترة رئاسية مدتها خمس سنوات."