كشف مصدر بحزب "الليكود" الإسرائيلي الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، النقاب عن أن استطلاعا داخليا للرأي أجراه الحزب أظهر للمرة الأولى أن غالبية الإسرائيليين لا يعتقدون أن نتنياهو سيشكل الحكومة المقبلة. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية - في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني - أنه حتى وقت قريب كان أكثر من 60 % من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الذي سيشكل الحكومة بعد انتخابات يوم غد الثلاثاء. وأشارت الصحيفة إلى أنه في يوم 9 مارس أظهرت بيانات لحزب "الليكود" أن 3ر62% من المستطلعين يرون أن نتنياهو سيشكل الائتلاف ، فيما يعتقد 9ر19% بأن زعيم المعسكر الصهيوني اسحق هرتسوج وزعيمة حزب هتنوعا (الحركة) تسيبي ليفني هم من سيشكلون الحكومة المقبلة. وقالت الصحيفة إنه اليوم الاثنين ، ولأول مرة، انخفض العدد الذي يعتقد أن نتنياهو هو من سيشكل الحكومة المقبلة إلى 6ر49%، في حين رأى 4ر30% أن هرتسوج هو من يشكل الائتلاف الحكومي ، وتعد هذه المرة الاولى منذ بدء الحملة الانتخابية أن ينخفض العدد إلى أقل من 50%. وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي تحذيراته الأخيرة لأنصاره اليوم.. قائلا : "إن السبيل الوحيد لإصلاح الفجوة بين الليكود والاتحاد الصهيوني هو التصويت لحزب الليكود". وقال خلال حديث له مع حملته ، قبيل الانتخابات الإسرائيلية بيوم ، إنه هناك جهودا هائلة تبذل من الخارج لزيادة الإقبال العربي. وصرح هرتسوج ، في وقت سابق من اليوم، بأنه يعد بأن يصبح رئيسا للوزراء لجميع الاسرائيليين؛ لليمين واليسار، وللمستوطنين، وللحريديم والدروز والعرب والشركس وللطلاب وكبار السن من المواطنين. جدير بالذكر أن هرتسوج عقَّب على مناظرة عقدت أمس الأحد مع نتنياهو قائلا : " إن نتنياهو عندما بدأ الحديث عن نفسه قال إنه يريد جمع الأحزاب بجانبه، ويريد الوحدة معهم، ولم يقل أنه يريد وحدة القدس، على الرغم من معرفته بالحقيقة الموجودة حاليا بغزة".