أكد الشيخ عبد الخالق الشبراوي المتحدث باسم جبهة الإصلاح الصوفي، تعليق مشايخ الطرق، وأعضاء الجبهة اعتصامهم بمقر المشيخة العامة للطرق الصوفية، الذي بدأ في شهر إبريل الماضي، لحين عودة مشايخ الطرق الصوفية من إيران الأحد القادم. وقال الشبراوي ل " صدى البلد "، ان الهدف من وراء الاعتصام تحقق حيث علم مشايخ الطرق والمجلس الأعلى للطرق الصوفية أخطاء الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، مشيرا إلى أن تقرير مفوضية الدولة صدر بأحقيتهم في إجراء انتخابات على منصب شيخ مشايخ الطرق الصوفية. وحمل حكومة الدكتور عصام شرف والمجلس العسكري مسئولية ما يحدث الآن قائلا" كان عليهم إقالة القصبي عقب الثورة مباشرة، طبقا لقانون العزل السياسي، خاصة وانه تم تعيينه من قبل الحزب الوطني وأمن الدولة لإرضاء مؤسسة الرئاسة، لذلك سننظم مليونية يوم الجمعة الموافق 25 نوفمبر بعنوان " إنقاذ الثورة من فلول النظام ". وكان مشايخ الطرق الصوفية وأعضاء جبهة الإصلاح الصوفي، قد بدأوا اعتصامهم منذ ابريل الماضي، للمطالبة بتطهير المشيخة العامة للطرق الصوفية من فلول النظام السابق، وتحديد فترة ولاية شيخ المشايخ بثلاث سنوات بدلا من احتفاظه بالمنصب مدى الحياة، وفقا للقانون المعمول به في الطرق الصوفية منذ عام 1976، وحل المجلس الأعلى للطرق الصوفية الذي تم انتخابه في أول يناير من العام الجاري والتي قضت المحكمة الإدارية العليا ببطلانها، وتصحيح المنهج الصوفي.