نفت "سرايا القدس" ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الاثنين، وجود مقاتلين عرب في غزة ، مؤكدة أن المقاومة الفلسطينية تطورت كثيرا خصوصا "السرايا". وقال أبو أحمد الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" إن المقاومة في قطاع غزة فقط من أبناء الشعب الفلسطيني ولا يوجد أي مقاوم من خارج حدود فلسطين.
وكانت تقارير إسرائيلية قد أعلنت عن وجود أسلحة خطيرة في يد المقاومة الفلسطينية دخلت إلى القطاع عقب انهيار النظام الليبي إضافة إلى وجود مقاومين من دول عربية وإسلامية تقوم بمساعدتهم ضد إسرائيل. واعتبر الناطق أن هذه التقارير الإسرائيلية محاولة من قبل الاحتلال الإسرائيلي للضغط على الدول العربية بإغلاق حدودها أمام المقاومين ، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تحقيق أكثر من هدف منها استفزاز المقاومة لتكشف عن القدرات الحقيقية التي تملكها ومن جهة آخر تجسيد رأي عام مضاد للمقاومة وتبرير أي عدوان بحجة وجود أسلحة متطورة في غزة. وأوضح أن المقاومة من حقها أن تجوب كافة أنحاء العالم لتحصل على إمكانيات وعلى قوة تساعد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ، مؤكدا في الوقت نفسه أن تضخيم لقدرات المقاومة بغرض تضليل الرأي العام و خلق رأي عام مضاد للمقاومة. وأضاف "إن المواجهة الأخيرة بين سرايا القدس والعدو الإسرائيلي كشفت مدى هشاشة جبهته الداخلية التي لم تستطع أن تتحمل أكثر من خمس ساعات من تساقط صواريخ جراد فاضطرت لطلب التهدئة من الوسطاء ؛ خوفا من انهيار تلك الجبهة التي دخلت في حالة من التخبط والخوف لم يسبق لها مثيل".
كانت "سرايا القدس" قد كشفت خلال الاعتداء الإسرائيلي الأخير على غزة قبل أسبوعين عن سلاح جديد لديها وهو "راجمة صواريخ جراد محمولة على سيارات دفع رباعي" وهو الأول من نوعه فى تاريخ المقاومة الفلسطينية وهو ما زاد التكهنات الإسرائيلية بدخول أسلحة ثقيلة لقطاع غزة عقب انهيار النظام الليبي وفقا لصحيفة هآارتس.
