أكد الدكتور عماد الدين عبدالغفور رئيس حزب النور السلفى اليوم "السبت" رفض حزبه لحصار قطاع غزة، قائلا: "إنه لا يصح أن يبقى أى إنسان تحت حصار ويمنع من العيش الكريم وفرص الحياة". وشدد عبدالغفور، الذى وصل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى بدعوة من حركة المجاهدين الفلسطينية فى مؤتمر صحفى عقده اليوم بغزة، على تعاطف الشعب المصرى الكبير مع القضية الفلسطينية، قائلا: "تركت خلفى كل المصريين يشتاقون لزيارة قطاع غزة". وردا على سؤال عما إذا كان يعتزم طرح ملف المصالحة خلال زيارته؟، قال رئيس حزب النور إنه لا توجد أجندة محددة لزيارته لكن من باب النصيحة سيتم مناقشة ملف الانقسام الفلسطينى الذى يحزننا جميعا، داعيا إلى مصالحة حقيقية لإنهاء الانقسام. وأشار إلى أن استقرار الأحوال السياسية بمصر سيؤدى إلى انفراجة قوية للعلاقات بين مصر والشعب الفلسطينى، موضحا أن العقبات السياسية الحالية بمصر فى طريقها للانفراج. ومن جهته، رحب الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية أسعد أبوشريعة بزيارة رئيس حزب النور وقال إنها تصب فى صالح القضية الفلسطينية وما تواجهه من مؤامرات وتهويد للقدس، مضيفا: "إن الدعوة مفتوحة لكل الأحزاب المصرية لزيارة القطاع". وكان رئيس حزب النور السلفي وصل إلى قطاع غزة صباح اليوم السبت في زيارة تستمر لمدة ثلاثة أيام، ويرافقه وفد مكون من 11 شخصية، واستقبل عبد الغفور لدى وصوله قيادات من كتائب المجاهدين ومن فصائل المقاومة الفلسطينية على رأسهم الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حماس وخضر حبيب القيادي في الجهاد الإسلامي. وأوضح أبو مؤيد المنسق الإعلامي لكتائب المجاهدين أن الزيارة تهدف لترسيخ العلاقات الفلسطينية المصرية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ خمس سنوات بالإضافة إلى دعم القدس ونصرة للأقصى. وبين أبو مؤيد أن زيارة عبد الغفور التي تستمر حتى يوم الاثنين لغزة تشمل زيارة اسر الشهداء وأصحاب البيوت المدمرة والاطلاع على الواقع الاقتصادي السيئ في قطاع غزة.