قالت كاترين براج مساعدة سكرتير عام الأممالمتحدة للشئون الإنسانية إن المنظمة تناقش مع مصر مشاركتها في الآليات الدولية لمواجهة الكوارث وحالات الطوارئ في أنحاء العالم. وأوضحت كاترين براج في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط في ختام زيارتها لمصر، أن مفاوضات كانت قائمة قبل ثورة 25 يناير بين الجانبين، لبحث كيف يمكن أن تشارك مصر في آليات الاستجابة لحالات الطوارئ في الدول الأخرى، بالاستفادة من خبرة وامكانات مصر من خلال انضمامها للنظام الدولى لمواجهة المخاطر. وأعربت عن أملها في سرعة استئناف هذه المفاوضات فور اكتمال الاستقرار السياسى في مصر وتشكيل الحكومة الجديدة. وأضافت انه يتم أيضا بحث مشاركة مصر في فريق تنسيق وتقييم الكوارث التابع للأمم المتحدة، وهو فريق يتم إرساله خلال أقل من 24 ساعة في حالات الكوارث في بلد ما، ويعتمد على إسهامات الدول المشاركة، وبذلك يمكن لمصر أن تكون جزءا من الآليات الدولية للاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث في أنحاء العالم. ونوهت كاترين براج إلى أن مصر تستضيف أيضا المقر الاقليمي لمنظمة الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، وهو أمر تشعر إزاءه الأممالمتحدة بالامتنان، كما أنه يعكس مستوى التعاون الطيب بين مصر والمنظمة، مضيفة أن مصر تساهم أيضا في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية الذي تشارك فيه أكثر من 140 دولة في العالم. وأشارت براج إلى أنها أجرت في القاهرة مباحثات مع المسئولين في وزارة الخارجية المصرية والجامعة العربية ومكاتب وكالات الأممالمتحدة العاملة في مصر، حيث تم تبادل الآراء بشان الأوضاع في المنطقة وبخاصة في وسوريا واليمن، وكذلك التطورات الراهنة في مصر.