قالت الحكومة ان ما لا يقل عن 13 متشددا اسلاميا مرتبطين بالقاعدة قتلوا اليوم الخميس في اشتباكات مع الجيش اليمني في جنوب البلاد. وشنت القوات اليمنية هجوما على متشددين اسلاميين في المنطقة استغلوا الفوضى الناتجة عن الاحتجاجات والاشتباكات على مدى أكثر من عام والتي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقالت خدمة اخبارية تابعة لوزارة الدفاع في رسالة نصية ان مالا يقل عن سبعة متشددين قتلوا قرب مدينة لودر في جنوب اليمن اليوم الخميس. وأضافت أن أربعة من هؤلاء صوماليون وينتمون لجماعة أنصار الشريعة. وقال متحدث باسم جماعة أنصار الشريعة لرويترز ان ستة متشددين قتلوا أيضا في اشتباكات مع الجيش اليمني في مدينة زنجبار الجنوبية. وقال مسؤول في الجيش ان جنديين قتلا وأصيب أربعة اخرون في الاشتباكات. وقتل أكثر من 200 شخص منذ أن صعدت الحكومة هجماتها على المتشددين الذين تتهمهم بمهاجمة معسكر للجيش قرب لودر الاسبوع الماضي. وسيطر متشددون اسلاميون بالفعل على عدد من المدن في جنوب البلاد بالقرب من ممرات ملاحية رئيسية في البحر الاحمر. وقالت وزارة الداخلية انها تلقت تقارير غير مؤكدة عن مؤامرة لمفجرين انتحاريين ينتمون للقاعدة يسعون لمهاجمة منشات للغاز في بلحاف في محافظة شبوة جنوب اليمن وان قوات الامن وضعت في حالة تأهب قصوى. وأشارت الحكومة اليمنية مرارا الى مؤامرات للقاعدة لشن هجمات لكن لم يتسن التأكد من التقارير على نحو مستقل. وأضافت وزارة الداخلية أنها كثفت الامن حول السفارة السعودية في صنعاء بعد أن أعلن متشدد مرتبط بالقاعدة المسؤولية عن خطف دبلوماسي سعودي كبير الشهر الماضي. ويواجه الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي الذي تعهد عند توليه الرئاسة بمحاربة القاعدة تحديات أخرى من متمردين شيعة في الشمال وانفصاليين في الجنوب.