أفاد وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني اليوم الخميس بأن زيارة الملك عبدالله الثاني إلى مصر تأتي لإدامة التنسيق والتشاور تجاه مختلف القضايا، وتعزيزا للتعاون المشترك وتأكيدا على متانة وقوة العلاقات الأردنية المصرية. وقال المومني، في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان، "إن العلاقات بين الأردن ومصر تستند إلى التاريخ المشترك والحرص الدائم على تعزيز وتطوير ما تم إنجازه؛ بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين"، مؤكدا على أن مصر دولة شقيقة ومحورية وأساسية في المحيط العربي والإقليمي والدولي وأن هذا يصب في خدمة القضايا العربية والتضامن والعمل العربي ومواجهة التحديات المشتركة. وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية "إن التنسيق بين القيادتين يتناول مختلف الجوانب ويركز على ضرورة تكاتف الجهود العربية والإسلامية والدولية للتصدي للإرهاب وتنظيماته المتطرفة". ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي تناولت المباحثات بين الزعيمين علاقات التعاون الأردنية المصرية وآليات تعزيزها والنهوض بها في شتى الميادين وتطورات الأوضاع في المنطقة ، حيث أكدا حرصهما المتبادل على إدامة التشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وبما يخدم مسيرة العمل العربي المشترك ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين. وكان العاهل الأردني قام في 30 نوفمبر الماضي بزيارة قصيرة إلى القاهرة التقى خلالها الرئيس السيسي حيث بحثا آفاق تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين في شتى الميادين وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، كما قام الرئيس السيسي بزيارة إلى عمان في 11 ديسمبر الماضي استعرض خلالها مع الملك عبدالله الثاني مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وآليات التعامل معها بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.