دعا رئيسا فرنسا فرانسوا اولاند والفلبين بينينيو اكينو اليوم الخميس- في اطار "نداء مانيلا"- الى التوصل الى اتفاق طموح وعادل وعالمي خلال المؤتمر الدولي الذي ستستضيفه باريس في نهاية العام الجاري. وشددا -في بيان مشترك قرأته الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار- على ان نتائج هذا المؤتمر تخص حياة ومستقبل مليارات الأشخاص، و"نأمل ان نتمكن معا من كتابة التاريخ بباريس في ديسمبر واننا لن نكتفي بمشاهدته كأي جمهور عادي". وأكدا ان الدول النامية التي تعد اقل من ساهمت لمواجهة التغير المناخي هي اكثر من يعاني من تأثيراته، مشيرين ايضا الى ضرورة توفير الدعم المالي والتكنولوجي. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد وصل صباح اليوم الخميس الى عاصمة الفيليبين "مانيلا" في زيارة تستغرق يومين يبحث خلالها العديد من القضايا لا سيما التغير المناخي وذلك قبل عشرة أشهر من موعد انعقاد المؤتمر الدولي حول المناخ الذي تستضيفه باريس في ديسمبر المقبل. وتشمل مباحثاته مع نظيره الفلبيني ورجال الاعمال تعزيز التعاون الاقتصادي وتوقيع اتفاقات في مجالات "خضراء" فضلا عن بحث إقامة استثمارات مشتركة في مجالات متعددة من بينها توسيع مترو مانيلا والطاقة المتجددة والمياه ومعالجتها. كما من المقرر ان يبحث الزعيمان الجهود الدولية للتصدي للارهاب، فضلا عن الخلافات البحرية في بحر الصين. ويرافق أولاند في هذه الزيارة وزير الخارجية لوران فابيوس ووزيرة البيئة سيجولين رويال ووزيرة الفرنكوفونية والتنمية انيك جيراردان، بالاضافة الى رؤساء شركات فرنسية كبرى.