أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع مساء اليوم الأحد خلال المواجهات التي وقعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عايدة شمال بيت لحم. واقتحمت قوات الاحتلال المخيم بأعداد كبيرة وسط إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين، هم: علي سامي العزة (17 عاما)، محمد عمر بداونة (24 عاما) وعيسى أبو سرور (24 عاما). وأكد مدير الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني بمحافظة بيت لحم محمد عوض، في تصريح له اليوم، أن المصابين نقلوا إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، واصفا حالات المصابين بالمتوسطة. وداهم جنود الاحتلال عشرات المنازل وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت بشكل عشوائي، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، واعتلى جنود الاحتلال أسطح منازل المواطنين واتخذوها نقاطا عسكرية لمراقبة تحركات المواطنين. وفي جنين، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء اليوم في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت في قرية زبوبا غرب جنين. وقال مدير إسعاف الهلال الأحمرالفلسطينى في محافظة جنين محمود السعدي إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، تمت معالجتهم ميدانيا. وأطلق جنود الاحتلال قنبلة غاز مسيلة للدموع داخل المسجد الكبير في القرية ما أدى لإصابة عدد من المصلين بحالات اختناق، إضافة لإصابة مسنة من عائلة جرادات بعد إطلاق قنبلة غاز داخل محلها التجاري. وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال مساء فتى من باب الخليل، ادعت أنه حاول طعن إسرائيلي. وزعمت شرطة الاحتلال، في بيان أصدرته، أن حراس بلدية الاحتلال اعتقلت فتى فلسطينياً حاول طعن يهودي متدين. وفي نابلس، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم من إجراءاتها العسكرية على حاجز زعترة جنوب نابلس. وأخضع جنود الاحتلال المركبات والمواطنين للتفتيش والتدقيق ما تسبب في اختناقات مرورية واصطفاف عشرات المركبات وتأخر المواطنين عن وصول أماكن سكناهم. وأغلقت قوة عسكرية أخرى طريق عين سينيا شمال رام الله بحاجز عسكري ومنعت المواطنين والمركبات من المرور في كلا الاتجاهين.