-الاشتراكي المصري: استبعاد أحمد عز من الترشح للبرلمان أنقذ البرلمان القادم من وصمة عار -التجمع": استبعاد أحمد عز من الترشح للبرلمان سيهدئ من غضب الشعب.. ودفعنا بمرشح فى دائرته لإسقاطه -الناصري": خطوة جيدة ..ولابد من تعميمها على كافة وجوه الفساد أصدرت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية قرارها اليوم باستبعاد رجل الأعمال أحمد عز من قائمة المرشحين للبرلمان لعدم تقديم إقرار ذمة مالية. وقررت لجنة الفحص التابع لها، استبعاد أوراق ترشيح رجل الأعمال أحمد عز، وذلك بعدما تبين عدم تقديمه ما يفيد بقيامه بفتح حساب بنكى بأحد البنوك التى تم تخصيصها لوضع الحد الأقصى للإنفاق على الدعاية الانتخابية، علاوة على عدم تقديم إقرار الذمة المالية الخاص بزوجته. وحول هذا القرار قال المهندس أحمد بهاء شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى: إن استبعاد اللجنة العليا للانتخابات أحمد عز من قائمة المترشحين للبرلمان لعدم تقديم إقرار ذمة مالية هو بمثابه إنقاذ للبرلمان القادم من وصمة عار كانت ستلحق به حال ترشحه. وأكد شعبان أن أحمد عز كان لديه الثقة الشديدة فى فوزه بالانتخابات البرلمانية المقبلة فى دائره السادات بالمنوفية حال قبول أوراق ترشحه باعتبار ما لديه من مصانع وعمال كانوا سيساندونه مقابل الرشاوى الانتخابية التى يقوم بدفعها إليهم. وأشار رئيس الحزب الإشتراكى المصرى إلى ان أحمد عز رمز لنظام مبارك الفاسد الذى ثار عليه الشعب، مشيرا إلى أن عودته للبرلمان مجددا كانت تعنى ان الثورة وصلت إلى نقطة الصفر؛ مما يشكل خطرا شديدا، محذرا من وجود أمثاله فى البرلمان المقبل فى شكل ائتلافات انتخابية او مرشحين على المقاعد الفردية. كما قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع: إن استبعاد اللجنة العليا للانتخابات أحمد عز من قائمة المرشحين للبرلمان لعدم تقديم إقرار ذمة مالية أمر إيجابى جدا وسيهدئ من غضب الشعب المصرى وأهالى المنوفية التى ثارت عليه بعد إعلان ترشحه فى البرلمان، مشيرا إلى أن احمد عز هو زعيم تزوير الإنتخابات البرلمانية فى عام 2010. وأكد شرابية أن الحزب دفع بمرشحه على المقعد الفردى أحمد فتحى جاد فى نفس دائرة احمد عز فى السادات بالمنوفية لإسقاط أحمد عز حينما أعلن ترشحه فى البرلمان وليس من أجل إنجاح مرشح الحزب. وأكد حزب التجمع بالمنوفية أنه تلقى بارتياح قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد احمد عز، امين الحزب الوطنى المنحل من الترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة باعتباره واحدا من رموز الفساد بعد معركة فى المنوفية. وأشار الحزب فى بيان صحفى له أن الحزب شارك في كل الرموز الوطنية وكان مدادها الشباب النقى الطاهر من شباب التجمع وكل الشباب الوطنى دفاعا عن ما تم انجازه بالدم فى 25 يناير و30 يونيه والذى انتفض حرصا على مستقبل وطنه. وقال الحزب إنه كان يتمنى أن تمتد معركته لكى تطول كل الفاسدين والمتربصين بالوطن من تجار الدين المتأسلمين. وأوضح أن الحزب سعى وسيظل يسعى على أن يعمل فى ظل مناخ ديمقراطى يسمح باستخدام وامتلاك كل الأدوات والآليات التى تمكنه من أن يكون فاعلا ومعبرا ومدافعا عن كل البسطاء والمهمشين. وأكد محمد بسيوني الأمين العام لحزب الكرامة ان استبعاد "عز" من الانتخابات البرلمانية خطوة جيدة وتصب في مصلحة البرلمان القادم، لافتا إلى ضرورة تعميم ذلك على كافة الوجوه المعروفة بالفساد .