استدعت وزارة الخارجية الصينية اليوم السفير الهندى فى بكين أشوك كانثا لابداء احتجاجها رسميا على الزيارة التى قام بها رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى الى منطقة متنازع عليها على الحدود الصينيةالهندية أمس. وفى لقائه مع السفير الهندى أعرب نائب وزير الخارجية الصينى ليو زهينمين عن امتعاض الصين الشديد واعتراضها التام على زيارة مودى للمنطقة المتنازع عليها فى الجزء الشرقى من الحدود المشتركة بين الدولتين لحضور انشطة تتعلق بانشاء ما يسمى بولاية اروناشال بارديش التى اعلنت السلطات الهندية بشكل أحادى عن قيامها فى عام 1987. وأشار ليو، الى أن تصرف الجانب الهندى يعتبر تهديدا للسيادة والحقوق والمصالح الصينية مؤكدا موقف الصين من قضية حدودها الشرقية مع الهند مؤكدا ان الصين تهتم بشكل كبير بتطوير علاقتها مع الهند حيث ان البلدين جارتان وتعتبران أكبر الدول النامية فى العالم ويشتركان فى اهتمامهما بالمستقبل العريض للتعاون بينهما على العديد من المستويات. وحث الجانب الهندى على ان يتجنب القيام باى تصرفات من شأنها ان تعقد الموقف بالنسبة للمسألة الحدودية و ان يسعى لحل اى خلافات حدودية من خلال التفاوض الثنائى. كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ ذكرت فى بيان صحفى نشر على الموقع الرسمى للوزارة أمس ان تصرف الجانب الهندى لا يؤدى الى حل ملائم للخلافات الحدودية بين الجانبين ولا يتناسب مع الظروف العامة خاصة مع النمو الملحوظ فى العلاقات الثنائية، مؤكدة ان موقف الصين من هذه المنطقة الواقعة فى الجزء الشرقى من الحدود الصينيةالهندية واضح وثابت مطالبة الجانب الهندى باخذ المخاوف الصينية الشديدة فى الاعتبار وبالسعى الى حل الخلافات الحدودية عن طريق الحوار. يأتى هذا فى الوقت الذى قامت فيه السفارة الصينيةبالهند بتقديم احتجاج الصين ضد ما حدث الى السلطات الهندية.