أكد نائب الرئيس الإيراني اسحاق جيهانجيري ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين العراق وإيران للارتقاء بالواقع الاقتصادي لتقليل اعتماد العراق على النفط ، الذي انخفضت أسعاره عالميا ، وأهمية التعاون في المجالات الصناعية والزراعية وضرورة إنشاء مشاريع جادة في هذا الاتجاه. وقال جيهانجيري - في مؤتمر صحفي اليوم/الأربعاء/عقب لقائه بالمرجع الأعلى للشيعة علي السيستاني بمدينة النجف جنوبي العراقي - إن اللقاء تطرق إلى قضايا المنطقة والعالم العربي والاسلامي والأوضاع في سورياوالعراق والعلاقات السياسية بين البلدين.. وأعرب عن تقديره للوثيقة التاريخية والمهمة التي اصدرها السيستاني في مواجهة الارهاب والتطرف والتصدي له التي أدت الى وحدة العراق وإنقاذه من الأشرار. وأشار إلى انه قدم للمرجع الأعلي تقريرا كاملا عن التعاون الحكومتين الايرانيةوالعراقية والاتفاقيات التي تم عقدها بين البلدين، وسبل دعم العلاقات الثنائية بين الشعبين والدولتين الجارين ، وأضاف أن السيستاني أكد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ونوه جيهانجيري إلى أن زيارته للعراق جاءت بناء على دعوة رسمية من رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي.. مشيرا إلى أنه التقي في بغداد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ، ورئيس الوزراء حيدر العبادي ، ورئيس البرلمان سليم الجبوري ، والشخصيات المهمة والمؤثرة على الساحة وتكتلات في البرلمان العراقي ، وناقشنا في هذه اللقاءات العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك والوضع داخل العراق. وكان نائب الرئيس العراقي وقع خلال زيارته للعتبة الحسينية المقدسة لدي الشيعة بمدينة كربلاء جنوبي العراق مذكرة تفاهم لبناء صحن آخر بمرقد الحسين بن علي(ع) تحت إسم "صحن عقيلة بني هاشم".. حضر مراسيم التوقيع الأمين العام للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي ورئيس لجنة إعادة إعمار العتبات الدينية في ايران. ووفقا لمذکرة التفاهم فان "صحن عقيلة بني هاشم" سيتم انشاؤه في صحن الإمام الحسين وعلي مساحة تبلغ 46 الف متر مربع وبسعة 170 الف متر مربع تتوزع علي ثلاثة طوابق..وسيضم الصحن الذي يمتد من باب القبلة الي باب الرأس والمخيم وتل الزينبية، العديد من المنشآت مثل المكتبة والمتحف ودار الضيافة وصحون بلا سقف وحجر للعبادة ومقام السيدة زينب..وتوسيع مرقد الحسين سيتم خلاله بناء طابقين تحت الأرض والطابق الثالث فوق سطح الأرض.