أدان بيان صادر من جمعية حقوق الإنسان التركية مقتل الطالبة الجامعية الشابة أوزجه جان آصلان ، التي عثر على جثتها محترقة على ضفاف أحد الأنهار بمنطقة غابات "جن دره سي" ، مضيفا أن "الحادث جريمة بشعة، والتطرق مجددا لإعادة عقوبة الإعدام هي لعبة مدبرة من قبل حكومة العدالة والتنمية". وأكد البيان اليوم الثلاثاء - أن 296 امرأة لقين حتفهن قتلا وأصيبت 776 امرأة أخرى بجروح مختلفة واغتصبت 142 خلال عام 2014 ، فضلا عن تعرض 4 - 5 نساء لهجمات مختلفة في تركيا يوميا وتفقد امرأة أو اثنتان حياتهن يوميا أيضا على إثر الهجمات اليومية التي تستهدف النساء. وأشار البيان إلى أن هناك تصاعد في معدل العنف ضد المرأة في عهد حكومة العدالة والتنمية ويعود ذلك للمشكلات الاجتماعية وبدلا من التوصل لحل لهذه المشكلات بدأ مسؤولو الحزب الحاكم في التطرق لإعادة عقوبة الإعدام التي أوقفتها تركيا وفقا لقرار المحكمة الدستورية التركية والالتزام بتعهدات اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية والاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية الخاصة بمنظمة الأممالمتحدة. وأوضح البيان أن المرأة التركية تواجه تحديات كبيرة في الظروف التي تعيشها، حيث تؤكد الدراسات المعدة في هذا الصدد أن أعمال العنف ضد المرأة التركية تضاعفت بمقدار 14 مرة في عهد حكومة العدالة والتنمية بسبب عدم اتخاذها خطوات فعلية وعملية لوضع حد لأعمال العنف ضد المرأة ، فضلا عن عدم تقديم أي حلول لمواجهة العديد من القضايا التي تتصاعد يوما بعد يوم ضد المرأة بتركيا.