أكد محمود البدوى المحامى الحقوقى أن الجريمة البربرية النكراء بحق 21 مواطنا مصريا مسيحيا آلمت وأحزنت قلوب كل المصريين مضيفا بان المستهدف من تلك الجرائم هي الوحدة الوطنية المصرية ومحاولة ضرب حالة التلاحم والاصطفاف الوطنى المصرى فى وجه قوى الإرهاب من جهة الداخل والخارج, وأن قوى التطرف والإرهاب الجبان لا تمثل اى دين إذ أن اعمالهم البربرية والهمجية التى تمارسها داعش ومن هم على نفس الشاكلة , تنكرها وتشمئذ منها كل الأديان السماوية وترفضها تماماَ. ولفت البدوى إلى أن العملية النوعية التى قامت بتنفيذها القوات الجوية المصرية والتى شنت هجمات على عدد من مواقع التديب ومخازن السلاح التبعة ل"داعش" جائت برداً وسلاماً على قلوب كل المصريين وبخاصة أسر الشهداء والذين تعالت أصواتهم مطالبين القصاص لدماء أبنائهم بليبيا, والذين تسائلوا بحزن ومرارة أين الدولة من أبنائنا وحقوقهم والقصاص لدمائهم الذكية. واوضح البدوى أن رد الفعل العسكرى الحاسم والقوى أكد على أن مصر تمتلك كل سبل الردع فى مواجهة جرائم الإرهاب الجبان التى تستهدف أمن مصر والمصريين بالداخل والخارج , وأن سرعة الرد المصرى ترسخ لمبدء ثابت ومعلوم للجميع مفادة أن القوات المسلحة المصرية كانت ومازالت وستظل الدرع فى مواجهة قوى الإرهاب والغلو والتطرف, وأنها ايضاً سيف باتر لكل قوى الشر والظلام والإرهاب التى تريد العبث بأمن الوطن وتستهدف أبنائه .
