أكد النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري، أن علاقات طهرانوبغداد إستراتيجية ولخدمة مصالح الشعبين الإيرانيوالعراقي والعالم الإسلامي؛ مضيفا أن هذه العلاقات لا تضر بأي بلد في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن جهانجيري توجه صباح اليوم الاثنين إلى العاصمة العراقيةبغداد علي رأس وفد رفيع المستوي لحضور اجتماع اللجنة المشترکة العليا بين إيرانوالعراق ولقاء کبار المسئولين العراقيين. وقال جهانجيري قبيل مغادرته " إنه سوف يسعي خلال هذه الزيارة الي تطوير العلاقات الاقتصادية لترقي الي مستوي العلاقات السياسية بين البلدين" ، مشيرا إلى أن حجم العلاقات الاقتصادية بين ايرانوالعراق وصل إلى مستوي جيد حاليا ويبلغ نحو 12 مليار دولار. وأضاف "إن المسؤولين الإيرانيين عازمون علي تعزيز دور إيران المحوري في عملية إعادة الإعمار في العراق مضيفا "لدينا خبرات جيدة اکتسبناها من مرحلة البناء في المجالات العلمية والصناعية والصحية وبناء الطرق". وتابع جهانجيري قائلا " إن زيارته للعراق تأتى تلبية لدعوة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وردا علي الزيارة التي قام بها العبادي لإيران " ، منوها إلي أن العلاقات بين الشعبين الإيرانيوالعراقي جيدة علي الأصعدة الدينية والثقافية والاقتصادية. کما أشار جهانجيري إلي أنه سيقوم بزيارة لعلماء الدين والمراجع في مدينة النجف الأشرف ، مؤکدا الدور الهام لعلماء الدين في تاريخ العراق وخاصة في الظروف الحالية. ولفت جهانجيري إلي أنه سيتم التوقيع علي اتفاقيات ووثائق رسمية بين ايرانوالعراق خلال هذه الزيارة ، وقال " إن وفدا کبيرا يضم خمسة وزراء ومساعدين لرئيس الجمهورية ومجموعة من المسؤولين الحكوميين والمعنيين في القطاع الخاص الإيراني يرافقه في الزيارة". وأشار إلى أن زيارته للعراق التي تستمر 3 أيام تتضمن المشارکة في اجتماع اللجنة العليا المشترکة بين ايرانوالعراق والتوقيع علي عدد من مذکرات التفاهم للتعاون الثنائي وزيارة المعرض الخاص للجمهورية الاسلامية الايرانية في بغداد ولقاء کبار المسؤولين العراقيين وخاصة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعلماء الدين في مدينة النجف الأشرف وزيارة العتبات المقدسة.