أمريكي من أصل مصري ولد بالإسكندرية أمام محكمة في نيويورك: * "بن لادن" طلب مني استقلال طائرته الخاصة والاصطدام بطائرة "مبارك" في الجو * القاعدة صرفت مئات الدولارات لأتمكن من قيادة الطائرات * "بن لادن" سمح لي بقيادة طائرته الخاصة في الخرطوم لكن كان بها عطل في المكابح * "بن لادن" أبلغني بأن "مبارك" سيعزي في وفاة العاهل السعودي وسيتم تنفيذ العملية خلال سفره للرياض أعلن أمريكي من أصل مصري أمام محكمة في نيويورك أن أسامة بن لادن، زعيم التنظيم السابق، طلب منه عام 1995 قيادة طائرة وقتل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك من خلال الاصطدام في الجو يأتي ذلك خلال محاكمة أحد قادة تنظيم القاعدة خلال محاكمته. وقال إيهاب محمد على -52 عامًا- خلال شهادته فى القضية أن الطلب أصابه بالصدمة وأبلغ "بن لادن" بأن ذلك سيكون انتحارًا فأجابه الزعيم السابق للتنظيم بأنه سيصبح شهيدا.. يذكر أن "بن لادن" كان يمتلك طائرة خاصة. وأضاف "علي" أنه التقي بزعيم القاعدة السابق في منزل في باكستان منذ 15 عامًا، وأقسم على الولاء للتنظيم. وأضاف علي - المصري المولود في الإسكندرية بأنه سافر مع أسرته إلى نيويوك عندما كان في 11 من عمره ، وبعد ذلك انتقل ليسكن في فلوريدا، وخضع للتدريب على قيادة الطائرة لمدة 13 ساعة عندما كان في المرحلة الثانوية. وأضاف أنه حضر دروسًا دينية في أحد المساجد وطور من اهتماماته بالقتال في أفغانستان ضد الاتحاد السوفييتي السابق عام 1987، وسافر إلى باكستان عام 1988 وخضع للتدريب على يد مقاتلي تنظيم القاعدة عام 1990. وشرح "علي" العديد من المهام التي كان "بن لادن" يبلغها للعشرات من مقاتلي القاعدة لتنفيذ مهام من باكستان وحتى السودان. وأضاف "علي" خلال شهادته أن القاعدة دفعت له نحو 9 آلاف دولار ليتمكن من قيادة الطائرات في عام 1993 وتم دفع آلاف الدولارات الإضافية ليتأكدوا بأنه أصبح قادرا على قيادة الطائرة بمهارة ، وعقب ذلك طلب منه "بن لادن" مهاجمة مبارك في الجو. وأضاف أن "بن لادن" سمح له بقيادة طائرته الخاصة في العاصمة السودانية الخرطوم، وأنه أبلغه بأن العاهل السعودي مريض للغاية وفي حالة وفاته سيطير الرئيس المصري الأسبق بطائرته للمشاركة في الغزاء. وأضاف على أن مكابح طائرة بن لادن الخاصة كانت رديئة، مضيفًا أنها اصطدمت فى نهاية المدرج بمطار الخرطوم عام 1995 عندما كان يتدرب على قيادتها.. وأشار إلى أن "بن لادن" طلب منه محاولة إصلاح الطائرة ومتابعة ذلك مع إحدى الشركات الأمريكية ولكن الشركة طلبت مليون دولار لإصلاحها. وأشار علي إلى أنه غادر السودان عام 1995 وحصل على مبلغ يقدر ب 2400 دولار كخدمة له عن عمله في التنظيم وعاد إلى الولاياتالمتحدة في يونيو 1996.