أعلن الزميل شريف عارف سكرتير تحرير "المصري اليوم" عن خوضه لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، والمقرر انعقادها في مارس المقبل. وقال عارف في بيان له "إن نقابتنا ومهنتنا أمام منعطف خطير، فبعد ثورتين شعبيتين، كانتا من المفترض أن يحدثا تقدمًا للمهنة وللنقابة، ولكن لم نلمس تغييرًا حقيقيًا حتى الآن في قضايا الحريات من ناحية أو أفكار تحمى المهنة وتصون كرامة الصحفي. وأوضح شريف عارف أن كل الشواهد تؤكد أن هناك أسلوبا "ممنهجا"، لأن تكون الصحافة والصحفيين في حالة "خضوع دائم"، للدولة وأجهزتها ومؤسساتها. وأضاف، أن برنامجه الانتخابي تم وضعه وفقًا لاستطلاع رأي من الجماعة الصحفية، ويلبي طمموحات وتطلعات الصحفيين في استعادة الكرامة وحماية المهنة. بدأ شريف عارف العمل الصحفي في نهاية الثمانينيات، وهو عضو باتحاد الكتاب، وتنقل بين عدد من المواقع الصحفية داخل وخارج مصر، وشارك في عدد كبير من الفعاليات المنددة بمحاولات قمع حرية الصحافة والرأي، وأعتقل يوم 26 يناير 2011 أثناء المظاهرة الحاشدة للصحفيين أمام نقابتهم بالقاهرة، وبعدها بأيام قليلة أصدر صحيفة "ميدان التحرير". وتولى رئاسة تحريرها كأول صحيفة يومية تتحدث بلسان الثورة من الميدان، وتحولت بعدها إلى بوابة إليكترونية. ويشغل عارف حاليًا إلى جانب عمله الصحفي منصب مدير مركز الوفد لدراسات وتوثيق الحركة الوطنية، ويدير ندوات عدد من الصالونات الثقافية، وصدرت له عدة مؤلفات، منها "سنوات في البلاط الملكي"، "مذكرات حارس الملك فاروق"، والطبعتان، لدار أخبار اليوم 1997، إضافة إلى "يوميات على خط النار"، و"قصص من بطولات الاستنزاف وأكتوبر" صدرت عن الدار الوطنية – طبعتان (2000-2004)، "بن لادن رجل في مواجهة العالم" – كتاب الأحرار – 5 طبعات – 2001، "قطيعة" – حملات المقاطعة في مصر " الدين والسياسة والفن" – 2009. حصد "شريف عارف" خلال رحلته الصحفية العديد من الجوائز منها جائزة الإعلام العسكري لأفضل التحقيقات الصحفية عام 1995، وجائزة أفضل التحقيقات الصحفية عن "حملة المباني الأثرية تستغيث" 2008، وجائزة أفضل حوار صحفي مع " الإذاعية القديرة آمال فهمي" 2009 ، ومؤخرًا جائزة إحسان عبدالقدوس للانفراد الصحفي لعام 2014 عن الوثائق السرية للتنظيم الخاص لجماعة الإخوان.