أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس،أنه طالما استمر الوضع الراهن في سوريا والعراق والشرق الأوسط نحن نعلم انه سيكون هناك مرشحون للجهاد. وقال فالس،في تصريح له على" إذاعة أوروبا 1":إن عدد الجهاديين الذين يحملون الجنسية الفرنسية أو يقيمون في فرنسا وقتلوا خلال معارك في سوريا والعراق قد ارتفع من 73 الى 80 شخصا ، وأنه تم رصد نحو 1400 على صلة بشبكات جهادية ، وأضاف أن نحو 750 يقيمون او أقاموا في تلك البلاد ، وأن قرابة 260 قد عادوا مجددا. وأوضح فالس أن تلك الظاهرة ليست خاصة بفرنسا ولكنها تشمل العديد من البلدان في أوروبا و أمريكا و استراليا لا سيما في المغرب العربي. وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت عقب وقوع هجمات باريس التي أودت بحياة 17 شخصا في يناير الماضي ، عن حزمة من الإجراءات لمكافحة الإرهاب من بينها تعزيز أجهزة الاستخبارات الداخلية وتوفير الإمكانيات البشرية و المادية اللازمة. كما كشفت إن هناك "ما يقرب من 3 الاف شخص يخضعون للرقابة في البلاد" لصلاتهم بجهاديين وشبكات ارهابية في سوريا والعراق.